الأربعاء، 23 أبريل 2014

اعلان حماس قبولها المصالحة الفلسطينية حيلة استخباراتية لكسر حصار ارهابها فى مصر والدول العربية

زحفت حركة حماس الفلسطينية الارهابية فى قطاع غزة, على جبينها الملطخ بالعار, واعلنت اليوم الاربعاء 23 ابريل, وفق تعليمات صادرة اليها من تنظيم الاخوان المسلمين الدولى, والاستخبارات القطرية, والتركية, والايرانية, والامريكية, عن قبولها اتفاق المصالحة مع السلطة الفلسطينية, بعد حوالى 7 سنوات من الخصومة والعداء, ليس ندما على جرائمها فى حق الشعب الفلسطينى, وخيانتها للقضية الفلسطينية, وبيع ضميرها فى اسواق النخاسين, ووهب روحها لمن يدفع الثمن, وعدوانها على مصر وشعبها, وتحالفها مع عصابات الاخوان الارهابية لتنقيذ المخططات الاجنبية ضد مصر والدول العربية, بل على وهم نجاحها فى استخدام المصالحة المزعومة حيلة دنيئة لكسر طوق الحصار المصرى والعربى حول ارهابها الاجرامى, وبرغم وقوع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية فى فخ الخونة والارهابيين, وتناسية انقلابها علية ودهسها صورة مع صور  ياسر عرفات بالاحذية, وطردها للسلطة الفلسطينية من قطاع غزة, وتوهمة بان قبول حماس فجاءة دون قيد او شرط المصالحة, صحوة ضمير ميت, ومبداء وطنى مزعوم, وليس حيلة خبيثة للضحك علية, والنصب باسمة, وارتكاب الاعمال الارهابية تحت دقنة, وسعى حماس فى وقت لاحق لتسليم معبر رفح الى السلطة الفلسطينية كما كان, للايهام بمعاودة سيطرة السلطة على المعبر شكلا, فى حين تظل هى تسيطر بارهابها على امتداد الحدود, بوهم استخباراتى للاعداء الممولين والمحرضين والمستاجرين, بتخفيف القيود المصرية على امتداد الحدود المصرية مع غزة, لمعاودة تصدير حماس ارهابها مجددا الى مصر والدول العربية, الا ان هذة المصالحة الهزالية لن تقدم او تؤخر, وستظل حماس حركة ارهابية, وجماعة خائنة مارقة تتربص بارهابها فى الخفاء على الحدود المصرية, وستواصل مصر والدول العربية الدهس عليها مع اسيادها واجندتهم بالنعال, ولن تجدى اى مساعى استرحام مع عدو خبيث عض الايدى التى امتدت الية بالخير, ويتحين الفرص بتوجية اجهزة استخبارات الاعداء, لمعاودة عض ايدى الغافلين اذا سنحت لة الفرصة, وستجد السلطة الفلسطينية نفسها تغرق مع خطايا حماس, لاءن امن مصر والدول العربية القومى ليس العوبة فى يد الخونة المارقين, الملطخة ايديهم بدماء شعوب الاوطان العربية, والغارقة ارواحهم فى الاعمال الارهابية والاجندات الاجنبية, والمكدسة جيوبهم بالرشاوى والعطايا الامريكية, والاخوانية, والقطرية, والتركية, والايرانية, فلتهناء السلطة الفلسطينية بتحالفها مع بلطجية عصابات الاخوان والارهابيين, ولتحصد ثمرة بذور شياطين جهنم التى زراعتها, ولكن ابعدوا ايها السفهاء المتحذلقون عن مصر وشعبها, وحدودها وامنها القومى والعربى, والا حقت عليكم اللعنة الابدية, وانهالت عليكم حمم بركان غضب مصر وشعبها, والدول العربية وشعوبها, ''[ اعلان حماس قبولها المصالحة الفلسطينية حيلة استخباراتية لكسر حصار ارهابها فى مصر والدول العربية ]'', وعزاء الشعب الفلسطينى مواصلة مصر والدول العربية الحرة الابية, مساعيهم الوطنية لاقامة الدولة الفلسطينية,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.