جلس عمر الشوادفى, محافظ الدقهلية, فى الحفل الذى اقامتة للعرائس الايتام
جمعية الأورمان بالدقهلية، يوم الاربعاء الماضى 9 ابريل بمناسبة يوم
اليتيم, سعيد منشيا باطلاق نعت نصير الايتام والفقراء علية, وحرص على
التقاط عشرات الصور والفيديوهات لة وهو يقوم باهداء العرائس الايتام
وعرسانهم المساعدات المالية والهدايا الثمينة, كما حرص على اجراء العديد من
الحوارات الصحفية والاعلامية بهذة المناسبة ''الكريمة'', وانصرف المحافظ مغتبطا باعمال الخير التى قام بها, وبعد مرور حوالى 48 ساعة على اقامة حفل العرائس الايتام بالدقهلية, صعق المحافظ عقب علمة بان عرسان العرائس الايتام الذى حضر حفل زفافهن, وقام بتقديم الهدايا والمساعدات لهن, وتغنى باعمال البر والتقوى على حسابهن, مجرد ممثلين كومبارس درجة ثالثة, اعتادوا تمثيل الادوار السطحية فى المسرحيات الهزالية بالقرى والنجوع, وتبين بان مدير جمعية
الأورمان التى اقامت الحفل, استعان بعدد 4 عرسان كومبارس ليجلسوا مع 4
عرائس يتيمات بعد تعذر حضور العرسان الحقيقيين, واستئجار الملابس لهم من احد المحلات المتخصصة فى تاجير بدل
العرسان,
واجراء العرسان الكومبارس بروفة قبل الحفل بيوم لعدم وقوع خطاء خلال الحفل اثناء وجود المحافظ, كما تبين انكشاف الخدعة عقب المشاجرات التى وقعت فى اليوم التالى
للحفل, بين العرسان الكومبارس ومدير الجمعية بسبب ضالة اجرهم الذين حصلوا علية,
برغم تالقهم فى اداء دور العرسان امام المحافظ, وثار
المحافظ من وقوعة فريسة سهلة لتلك الخديعة, وهرول مجلس ادارة الجمعية الى
اقالة مدير الجمعية من منصبة, ككبش فداء لباقى اعضاء مجلس الادارة,
''لفرملة'' اى مسعى للمحافظ لاقالة مجلس الادارة باكملة, وبزعم انة خطاء فردى من مدير الجمعية ولم يكونوا على علم بالواقعة, ووقف محافظ
الدقهلية، اليوم السبت 12 ابريل, امام وسائل الاعلام مستخذيا ومدافعا عن
نفسة, وفى صورة مغايرة لما كان علية يوم الحفل, وزعم المحافظ لمحاولة احتواء الفضيحة, بأنه تم استغلال
الموضوع على نطاق واسع وإعطاؤه اكبر من حجمه، وبدعوى أنه كان مجرد مشارك ومدعو فى الحفل, ولا يعلم شيئا عن
تفاصيل الحفل, وانة فوجئ كغيرة لاحقا باحداثة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.