كان من المتوقع نشوء التداعيات الناجمة عن استراتيجية
الارهاب لجماعة
الاخوان المسلمين, وانقلاب السحر على الساحر, بعد ان صارت, كما كان متوقعا, سلاح ذى حدين, ضد جماعة
الاخوان, قبل الشعب المصرى, ووجدت جماعة الاخوان, بان استراتيجية الارهاب
التى قامت باتباعها, منذ قيام الشعب المصرى باسقاطها خلال ثورة 30 يونيو فى
الاوحال, ومحاكمة جواسيسها وسفاكيها, على وهم اختلاقها ذرائع للوبى
المصالح الامريكية, تزعم بوجود حرب اهلية بين فصيلين سياسيين, ولست جماعة
ارهابية مارقة ضد ارادة جموع الشعب المصرى بمختلف توجهاتة السياسية
والدينية والثقافية, لمحاولة تمكينهم من التدخل فى شئون مصر الداخلية, على
وهم اجبارهم مصر وشعبها على الجلوس مع الجماعة الارهابية, وولى امرها فى
امريكا, على طاولة المفاوضات, والخضوع لمطالبهم بالعفو عن الجواسيس والقتلة
والسفاكين, وتمكينهم من رقاب الشعب, واراضى مصر والدول العربية لفرض
اجندة اوباما لتقسيمها, صارت سلاحا ذى حدين, يهدد الجانب الاخر منة, بدمغ
جماعة الاخوان المسلمين على المستوى الدولى بالارهاب, بعد دمغها على مستوى
منطقة الشرق الاوسط فى العديد من الدول العربية بالارهاب, واعلان الحكومة
البريطانية, التى يوجد
فيها المقر الرئيسى لتنظيم الاخوان المسلمين الدولى, يوم الثلاثاء اول
ابريل, شروعها فى مراجعة فكر وفلسفة ومنهج جماعة الاخوان المسلمين, وتحديد
مدى ارتباطها باعمال الارهاب فى مصر وخارجها, وتكليف اجهزة الاستخبارات
البريطانية المختلفة بتقديم تقاريرها فى هذا الخصوص الى لجنة المراجعة,
وقيام البرلمان الكندى يوم الخميس 3 ابريل باقرار عريضة الى الحكومة
الكندية لادراج جماعة الاخوان المسلمين, تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية,
وبغض النظر عن قرار الحكومتين البريطانية والكندية المنتظر, وبغض النظر عن
استماتة اوباما وصبيانة بتركيا وقطر فى الدفاع بالباطل عن عصابات الاخوان
الارهابية, وبغض النظر ايضا عن هرولة جماعة الاخوان خلال اليومين الماضيين,
الى التبروء, فى الظاهر, من كوادرها الذين يقومون فى داخل وخارج مصر
بالتحريض
علنا على اعمال الارهاب والتباهى بمشاركتهم فيه, ومحاولتها اعادة تغيير
لغة خطابها الرسمى لمحاولة تنصلها شكلا من استراتجيتها الارهابية, ودعمها
سرا اعمال الارهاب, فانها لن تستطيع ان تفلت بجرائمها الارهابية من الحساب
والعقاب, فى ظل احكام القضاء المتواصلة باعتبارها, تنظيما ارهابيا, وجماعة
ارهابية, وقرارات العديد من
الدول العربية بدمغها بالارهاب, وتقارير اجهزة استخبارات الدول الاجنبية
المقدمة الى حكومتها
التى ترفض قولا وفعلا اعمال الارهاب والاجرام المنظمة للجماعات الارهابية
والاجرامية, والتى يهمها فى المقام الاول مصالح شعوبها الاقتصادية
والاستراتيجية مع الدول العربية والخليجية التى دمغت الاخوان بالارهاب,
اكثر مايهمها اجندة اوباما واذيالة فى قطر وتركيا وايران وحماس, ودفاعة عن
طابورة الاخوانى الخامس لمعاودة استخدامة فى تحقيق اجندتة, وهو مايعنى سقوط
جماعة الاخوان
على المستوى الدولى, بعد سقوطها على المستوى الاقليمى فى مصر والعديد من
الدول العربية, وبالتالى سقوط استراتجيتها القائمة على القيام باعمال
الارهاب لمغازلة اسيادها الاجانب, لاءنها فى النهاية اعمالا ارهابية من
جماعة ارهابية, دمغت بالحديد المحمى بالنار فى جبينها باعمالها الارهابية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.