اذا كان الشعب المصرى قد تعرض فى الاونة الاخيرة, بالنقد
الشديد ضد فلول الحزب الوطنى المنحل, وخفراء حركة تمرد, ومطاريد الاخوان,
الذين يداهمون من كل حدبا وصوب, حملة المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح
السيسى, ويحومون حولة, لمحاولة ايجاد دور وهمى لهم ولو ضمن الخدم, هذا اذا كان هناك خدم, للايهام بمشاركتهم فى مسيرة نجاح السيسى, فى حالة فوزة بثقة الشعب والمنصب الرئاسى, على ارهاص احلام بان يعطى هذا لهم لاحقا امتياز الافتراء على الشعب, وجنى المغانم والاسلاب, فهذا لايعنى بان الشعب ينتقد منذ الان السيسى, حتى قبل اختبارة فى منصبة السياسى, بعد نجاحة فى اختبار منصبة العسكرى السابق, ولكن الشعب يسعى لتحذير السيسى من الد اعدائة, حتى يتصدى لنفوسهم الفاسدة الشريرة منذ البداية, ولا يقع فيما وقع فية مبارك ومرسى, عندما استبدلا الشعب, بالانتهازيين والاقزام المحيطين حولهما, والذين يريدون الان ان يفرضوا انفسهم بالخديعة على السيسى, كممثلين وهميين عن الشعب, والشعب منهم براءة, وبزعم ان نجاحة مرهون بقدرتهم الوهمية على تحريك الشعب لموازرتة, برغم انهم لايملكون سوى اصوات ذواتهم الرخيصة, واحنرفوا خلط الدجل والشعوذة فى السياسة لتحقيق ارباحا فاسدة, على حساب مصر وشعبها, وانتشلوا انفسهم بلعبة الثلاث ورقات, من الفقر المدقع والعيش فى الجحور, الى الثراء الفاحش والعيش فى القصور, ووجد هؤلاء الانتهازيين من التفاف
الشعب المصرى حول المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى, غنيمة كبرى,
فهرولوا خلفة للسير فى مواكبة والتطبيل والتذمير لة, وتوجة وفد من كبار
فلول الحزب الوطنى المنحل بالسويس, برئاسة امين عام الحزب الوطنى المنحل
بالسويس الاسبق, وبينهم حوالى 6 نواب سابقين, يوم الاثنين الماضى 28 ابريل, الى مقر حملة السيسى, فى شارع العروبة بمصر الجديدة, لعرض خدماتهم الهزالية على السيسى, وقيل بان السيسى لم يلتقى بهم, انما التقى بهم بعض مساعدى حملتة, وقد لا يختلف امر كبار فلول الحزب الوطنى المنحل فى باقى محافظات الجمهورية, عن موقف نظرائهم فى السويس, ولم يختشوا نتيجة فساد نفوسهم, بانهم تسببوا باعمالهم الجائرة فى خلع مبارك, وسقوط نظامة, وحل حزبة الوطنى, وخراب الديار, ووقوع ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, ولو كانت لهم ادنى قيمة فى سوق النخاسين السياسى, لكانوا قد نجحوا بعد سقوط مبارك, ولكنهم سقطوا جميعا معة فى الاوحال,
ويريدون ان ينتشلوا انفسهم الان من المستنقعات الاسنة الموجودين فيها,
بزعم ان نجاحهم بالغش والخداع والتزوير والفساد خلال حكم مبارك, انما راجعا
اليهم شخصيا نتيجة قدرتهم التخريفية كزعماء سياسيين وهميين, على حشد الشعب
المصرى خلف ميكرفوناتهم, وعلى نفس الوتيرة الانتهازية تسير ما تسمى حركة
تمرد بشقيها المؤيدة للسيسى, والمؤيدة لصباحى, برغم انتهاء دورهم كبوسطجية فى جمع استمارات تمرد, وعلى وتيرة اخرى يسير مطاريد الاخوان يحملون شعار ما يسمى ''التصالح مع الاخوان'', وجميعهم من الد اعداء السيسى, ''[ الشعب سيتصدى مع السيسى للانتهازيين والارهابيين الاخوان ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.