فى شهر اغسطس الماضى, امرت نيابة السويس, بضبط واحضار بعض كبار قيادات جماعة الاخوان المسلمين المحظورة, والذين يمثلون رؤوس القيادة الاخطبوطية, لجماعة الاخوان الارهابية, فى مدينة السويس الباسلة, وجميعهم كانوا بحكم قيادتهم, اعضاء فى مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, ومنهم النواب السابقون المهندس احمد محمود, الذى كان يشغل مايسمى امين عام حزب الحرية والعدالة بالسويس, ومعاوناة المحاسبان, سعد خليفة, وعباس عبدالعزيز, بتهمة التحريض على القيام باعمال العنف والشغب والارهاب فى مدينة السويس
ودعمها وتمويلها, بعد ان اكدت تحقيقات النيابة, وشهادات المواطنين الضحايا
المجنى عليهم, وتحريات جهاز الامن الوطنى, مسئوليتهم عن اعمال العنف والشغب
والارهاب التى قامت بها فى مدينة السويس عناصر منتمية الى جماعة الاخوان, سواء بعد عزل الرئيس الاخوانى السابق مرسى يوم 3 يوليو, او سواء بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس, وبرغم مرور حوالى 8 شهور على صدور قرارات نيابة السويس بضبطهم واحضارهم, وتعدد قضايا مظاهرات العنف والشغب, واعمال الارهاب, للعناصر الاخوانية حتى الاسبوع الماضى, الا ان الشرطة وقفت عاجزة حتى الان, عن ضبطهم واحضارهم, وكانما قد تحولوا الى اشباح ارهابية خفية, بعد ان صاروا, وفق اتهامات النيابة, اشباح ارهابية على ارض الواقع, وتعددت تساؤلات المواطنين, هل فروا الى الخارج بطرق ملتوية مثل العديد غيرهم, ام انهم يختبئون فى مغارات الجبال المحيطة بمدينة السويس, او يختبئون فى غيرها من السراديب, تحت حماية المرتزقة والاتباع, وماهو ''زمن'' الاجراءات التى تتخذ حتى القبض على رؤوس الارهاب فى مدينة السويس الهاربين, سواء كانوا هاربين فى قصور قطر او لندن, او كانوا هاربين فى مغارات جبال عتاقة بالسويس, او حتى جبال سيناء, هل سوف تستمر 8 ايام, او 8 اسابيع, او 8 شهور اخرى, او 8 سنوات, ''[ افيدونا افادكم اللة ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.