دهس الشعب المصرى ''فتوى'' الاتحاد الاوربى واصحابها
بالنعال, التى اعلنها فى بيان اصدرة مساء امس السبت 17 مايو, بعد استنباطها
من قريحة ''كهنتة'', وقضى فيها, بالعدول عن نشر ''150 مخبر سرى''
فى مصر, لمراقبة الانتخابات الرئاسية, واعادتهم الى وكرهم فى مقر الاتحاد
الاوربى, برغم حصولهم على التصريحات اللازمة من السلطات المصرية لمتابعة
الانتخابات, نتيجة رفض السلطات المصرية قبول ''بدعة جديدة'' حاول الاتحاد
الاوربى لاول مرة فى تاريخة الشائن الملوث بالدسائس والمؤامرات, فرضها جورا
وبهتانا على مصر, والمتمثلة فى حمل ''المخبرين'' معدات واجهزة تجسس وتصوير
واتصال ولاسلكى استخباراتية متطورة, ونشرها فى محافظات الجمهورية واللجان الانتخابية,
لكونها تمثل تهديدا للامن القومى المصرى, ومساسا بكرامة مصر, وانتقاصا من
سيادتها, وانتهاكا للعملية الانتخابية, وتدخلا فى الشئون الداخلية المصرية,
وتجاوزا فى الاشراف القضائى على الانتخابات, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم
الاحد 18 مايو, تصريحات مصدر مسئول فى وزارة الخارجية المصرية اكد فيها : "[
بان مصر لست جمهورية الموز أو دولة هشة حتى نقبل بهذاالأمر الشائن الذى يمثل
تهديدا لامن مصر القومى, ومساسا بكرامتها, وانتقاصا من سيادتها, وتدخلا فى
شئونها, ]'', واشار المصدر الى ''[ قيام الاتحاد الاوربى بممارسة ضغوطا
هائلة على مصر طوال الايام الماضية لمحاولة اجبارها على قبول ادخال هذة
الاجهزة والمعدات الاستخباراتية الى مصر دون جدوى ]'', وزعم بيان الاتحاد
الاوربى الذى تناقلتة وسائل الاعلام, ''[ بان هذة الاجهزة والمعدات التى
سعى الى ارسالها لمصر لاول مرة تهدف الى, ما اسماة, حسن سير مهمة عمل
المراقبين فى متابعة الانتخابات ]'', واعلن الاتحاد الاوربى فى ختام
''فتواة'' ''[ بأنه سيتم الابقاء فى مصر على, ما اسماة, فريق تقييم
للانتخابات, برئاسة النائب الأوروبي ماريو ديفيد, كشاهد, على ما اسماة,
رغبة الاتحاد الاوروبي في المحافظة على التزامه بمراقبة العملية
الانتخابية, وأن طبيعة هذه البعثة ستكون محدودة وسيقتصر عملها على مراقبة
الانتخابات في محافظة القاهرة فقط, وانة يعول على دعم السلطات المصرية
التام لتسهيل عمل هذا الفريق المصغر وضمان, ما اسماة, توفير السلامة
اللازمة لإفراده ]'', ان اقل ما يمكن بة وصف ''فتوى'' الاتحاد الاوربى باعادة جواسيسه الى وكرهم هو ''[ فى ستين الف داهية ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.