طبلت
جماعة الاخوان الارهابية وزمرت, بابواق الكذب والتضليل والغش والخداع, دون وازع
من دين او ضمير, وزعمت قبول ''المحكمة
الجنائية الدولية'' عريضة دولية قانونية قدمتها اليها, لمحاكمة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية, والمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى, وبعض
كبار المسئولين المصريين, بزعم تسببهم فى جرائم خلال فض اعتصامى الارهابيين
الاخوان فى رابعة والنهضة, وتجاهلت عصابات الاخوان الارهابية, بسوء نية
متعمدة, عدم الاقرار بان عريضتها الدولية القانونية المزعومة, مجرد شكوى
كيدية مغرضة من حفنة خونة ارهابيين, قاموا بتسويدها عند
كتاب الشكاوى, على ارصفة مجمعات المحاكم, وحشدها بعبارات السباب ضد مصر,
وشعبها, وقيادتها الانتقالية, وثورة 30 يونيو الوطنية, وارسالها فى
''البوستة'' عبر ''نفر'' من الطلاب الاخوان المتعثرين فى كلية الحقوق, الى
المحكمة الجنائية الدولية, والتى لاتملك حق نظر مزاعمهم الجائرة, لعدم
تقديمها بمعرفة الدولة المصرية ذاتها, او حتى مجلس الامن, وكان لابد لليل
ان ينجلى, ونور الحق ان يبزغ, وشمس الحقيقة ان تسطع, وميزان العدل ان يظهر, واعمال الكذب والتضليل والغش والخداع ان تزهق, مع كون ''الكذب مالوش رجلين'' كما يقولون,
وتناقلت وسائل الاعلام, مساء امس الخميس اول
مايو, البيان الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاي، واكدت المحكمة
فى بيانها, ''[ بإنها ردت طلب عدد من المحامين الذين يمثلون حزب “الحرية
والعدالة” المنبثق عن ''جماعة الإخوان المسلمين'' فى مصر وموكلين آخرين,
والمقدم بتاريخ 13 ديسمبر 2013، بالنظر فى جرائم مدعى بارتكابها على أراضى
الدولة المصرية ]'', ''[ وأن رد الطلب جاء بسبب عدم الاختصاص, لأن مقدمى
الطلب لا يمثلون الحكومة المصرية ]'', ''[ وأن مصر “ليست من الدول الموقعة
على (نظام روما)؛ وبالتالى فإن النظر فى هذا الطلب لابد أن يقدم من جانب
الدولة, إذا كانت غير موقعة, أوأن يتم الإحالة من جانب مجلس الأمن التابع
للأمم المتحدة, للنظر فى هذا الطلب ]”. ''[ وبالنظر إلى عدم توافر هذه
الشروط الأولية فى ما يتعلق بالدولة المصرية، فلا اختصاص للمحكمة الجنائية
الدولية, على الجرائم المدعى بارتكابها على الأراضى المصرية ]'', بيان المحكمة الجنائية الدولية, اكد اعمال الكذب والتضليل والغش والخداع, لجماعة الاخوان الارهابية, ترى ماهى اعمال الكذب والتضليل والغش والخداع القادمة, لجماعة الاخوان الارهابية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.