امتشق السلفيين حسام النضال, واطلقوا النفير العام, ورفعوا رايات
الجهاد, واعلنوا غزوة الانتخابات الرئاسية, ليس لدفع انصارهم للتصويت فى
الانتخابات الرئاسية, وليس لاعلان الحرب ضد عصابات الاخوان, والارهابيين, وفلول الحزب الوطنى المنحل, وتجار السياسة واصحاب لافتات حركات ثورية ومسمى نشطاء سياسيين, بل لمحاربة الاحزاب والقوى السياسية, التى صنعت مع الشعب المصرى, وقواتة المسلحة, ملحمة ثورة 30 يونيو الوطنية الخالدة, فى وقت كانت فية قيادات حزب النور, والدعوة السلفية, مختبئة فى اقبية وسراديب قصورهم الشاهقة, بعد تعدد اتهامات المصريين ضد حزب النور, والدعوة السلفية, بمقاطعتهما, على مستوى انصارهما, الانتخابات الرئاسية, مثلما قاما بمقاطعة
ثورة 30 يونيو, ومقاطعة الاستفتاء على دستور 2014, وقصر ''هدفهم القومى''
على جنى المغانم السياسية فى انتخابات مجلس النواب القادمة, التى تؤكد
قيادتهم السياسية فى تصريحات استفزازية متواصلة, بانهم سينافسون فيها بكل
قوة للفوز بالاغلبية, او على الاقل بالاكثرية, وبدلا من تجاوب حزب النور
السلفى, والدعوة السلفية, مع انتقادات الشعب المصرى ضدهما, والاقرار على
كرسى الاعتراف الشعبى, بارتكاب المعاصى الوطنية فى حقة, وادعاء حزب النور
شروعة فى بحث اسباب مقاطعة اتباعة ودرويشة ومريدية, استحقاق خارطة الاول
المتمثل فى دستور 2014, واستحقاق خارطة الطريق الثانى المتمثل فى
الانتخابات الرئاسية, بغض النظر عن عدم مشاركتهم فى ثورة 30 يونيو,
واصرارهم على قصر مشاركتهم السياسية على الانتخابات النيابية القادمة,
والعمل
على حلها, هرعا الى الهجوم بالباطل ضد الاحزاب والقوى السياسية, واصدر حزب
النور بالسويس, بيانا صحافيا, صباح اليوم الاربعاء 28 مايو, زعم فية ''[ انتشار
كوادرة امام اللجان الانتخابية لمساعدة الناخبين فى التعرف على لجانهم
]', ''[ وفى الشوارع لحث المواطنين على التوجة لصناديق الانتخابات ]'',
وسط ما سماة, ''[ غياب شامل عن الحضور لجميع الأحزاب, والقوى السياسية,
وحملات المرشحين في الانتخابات الرئاسية ]'' وارفق حزب النور مع بيانة,
صورة لشخص ملتحى يجلس على رصيف شارع وامام كمبيوتر وحولة مجموعة من
المواطنين, وبضع صور لاشخاص ملتحون يقفون مع بعض المارة فى احد الشوارع,
للتديل على بيانة التاريخى, ويظهر من قرار اعلان حزب النور حرب الميكرفونات, بانة يسعى لجعل معركة الشعب ضدة, الى معركة بينة مع الاحزاب والقوى السياسية, والدخول فيها ببياناتة فى متاهات التضليل, تحسبا من نتائجها السلبية علية فى انتخابات مجلس النواب القادمة, وهى حيلة مناورة سياسية لاتجيز على الشعب المصرى, ودون ان يسعى حزب انور للاعتراف بخطيئتة فى حق الشعب, وثورة 30 يونيو, واستحقاقات خارطة الطريق,''[ اعلان حزب النور حرب الميكرفونات ضد منتقدية وصوت الشعب, لن تخقى الحقيقة ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.