الأربعاء، 21 مايو 2014

قوى الظلام ومساعى الزعيم الاوحد ونتائج الانتخابات الرئاسية

وهكذا يسعى الشعب المصرى, لمنح ثقتة ودعمة وصوتة, خلال الانتخابات الرئاسية 2014, للمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى, وجاءت نتائج تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية, كاسحة للسيسى, ومذلة لمنافسة حمدين صباحى, وسيتكرر السيناريو بالملايين, خلال اجراء الانتخابات داخل مصر يومى 26 و 27 مايو, نعم الشعب المصرى يسعى لانتخاب المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع السابق, رئيسا للجمهورية, تقديرا لدور القوات المسلحة المصرية, فى الوقوف مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, ومن اجل تنفيذ اسس جوهرية على ارض الواقع, تتمثل فى القضاء على الارهاب, واستئصال جذور طائفة الاخوان المسلمين الارهابية, مع اذيالها من الخوارج والمشركين, والتصدى لفوضى وبلطجة وابتزاز عصابات الاتجار فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, من حاملى التمويلات والاجندات الاجنبية, ومسمى نشطاء سياسيين, ولفتات حركات وجبهات وائتلافات ثورية, ولتعظيم قرار تنويع مصادر السلاح والغذاء, ولدخول مصر عصر الطاقة والقوة النووية قبل فوات الاوان, ولعدم عودة الهيمنة الامريكية والاوربية, ولمنع تجدد الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية, وللتصدى لمؤامرات الاعداء الخبثاء ومنهم امريكا, واسرائيل, وتركيا, وقطر, وايران, وحزب الله, وحماس, واثيوبيا, وللدفاع عن امن مصر القومى والعربى, ولتامين حدود مصر مع اسرائيل, وغزة, وليبيا, والسودان, من دسائس الاعداء, وللتصدى لمساعى الاستيلاء على 25 فى المائة من حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل, ولاعادة بناء مصر والنهوض باقتصادها, وللارتفاع بمستوى العيش فيها للسواد الاعظم من شعبها, ولاقرار الديمقراطية الحقيقية ومبادئ حقوق الانسان, وفى ذات الوقت, يرفض الشعب المصرى بكل شمم واباء, مايجرى طبخة الان فى الكواليس من قوى الشر والظلام, لرسم شكل نظام الحكم القادم, والذين يسعون فية من خلال مشروعات قوانين مستمدة من جمهورية الموز, لصنع صنم جديد, بنيولوك جديد, ونظام حكم شمولى فريد, تعمل على تهميش التعددية السياسية, برغم ان نظام الحكم وفق دستور 2014, برلمانى / رئاسى, واضعاف الاحزاب السياسية, لمنع حصدها اغلبية او حتى اكثرية فى مجلس النواب القادم, فى ظل تعاظم دور مجلس النواب والحكومة, التى سوف تشكل من اغلبيتة او اكثريتة, عن دور رئيس الجمهورية, وفق دستور 2014, وقاموا فى غفلة من الشعب, المنشغل بالانتخابات الرئاسية, بتفصيل مشروعات قوانين لانتخاب مجلس النواب, ولمباشرة الحقوق السياسية, ولتقسيم الدوائر, تم فيها, وفق التعليمات العليا الصادرة من قوى الظلام, الى اللجنة المكلفة بطبخهم, تهميش دور الاحزاب السياسية, برغم انها المنوط بها وفق دستور 2014 الذى وافق علية الشعب, تشكيل الحكومة من الحزب الحاصل على الاغلبية او حتى احزاب ائتلافية حاصلة على اكثرية, وقاموا فى مشروعات قوانينهم المشبوهة, بتخصيص 480 مقعد فى مجلس النواب القادم, للمقاعد الفردية, وتخصيص 120 مقعد فقط لاغير للاحزاب السياسية, باجمالى 600 مقعد, وبنسبة 80 فى المائة للمقاعد الفردية, و20 فى المائة فقط لمقاعد الاحزاب السياسية, هذا عدا منح رئيس الجمهورية صلاحية تعيين 30 مرشح فردى اخرين من درويشة, بهدف اضعاف مجلس النواب, والاحزاب السياسية, والحكومات المتعاقبة, ومنع حصول حزب سياسى على اغلبية او حتى اكثرية, ولاجبار الاحزاب السياسية, حتى فى حالة منافستها على المقاعد الفردية مع المستقلين, على عدم تحقيق اكثر من حوالى 25 فى المائة من عدد مقاعد مجلس النواب القادم, لتشكيل حكومات ضعيفة من المستقلين واصحاب المصالح, او حتى من احزاب ائتلافية ضعيفة تملك كل منها حفنة مقاعد, لتمكين رئيس الجمهورية القادم من السيطرة على مجلس النواب, والحكومات الهشة المتعاقبة, واخضاعها لارهاصاتة, والهيمنة على البلاد ورقاب العباد, وسوف يتمثل الفصل الثانى من مسرحية التشريعات الهزالية التى قام الكهنة بطبخها وفق اوامر وتعليمات فراعنة اقبية معابد صنع انصاف الالهة , فى طرحها, عقب انتخابات رئاسة الجمهورية, للمناقشات العقيمة فيما يسمى, ''بالحوار المجتمعى'', لمحاولة اضفاء طابع المشاركة الشعبية الوهمية عليها, لاقرار مرسوم رئاسى بها كما هى, بعد انتهاء جلسات المصاطب حولها, وهو الامر الذى سيكون المسمار الاول فى نعش منصب رئيس الجمهورية القادم, ايا كانت شخصيتة جهنمية مع حكم انصاف الالهة, او وطنية مع حكم الشعب, لاءن الشعب المصرى لن يرتضى ابدا, بعد قيامة بثورتين, استبدال صنم بصنم, وديكتاتور بديكتاتور, ونظام حكم شمولى بنظام حكم شمولى, وكانت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة, قد اعلنت بعد ظهر اليوم الاربعاء 21 مايو, النتائج الرسمية لتصويت المصريين فى الخارج, فى انتخابات رئاسة الجمهورية, خلال الفترة من 17 حتى 19 مايو, وعقدت وسائل الاعلام مقارنة بين نتائج تصويت المصريين فى الخارج خلال الانتخابات الرئاسية الحالية, والانتخابات الرئاسية السابقة, وقد جاءت النتائج على الوجة التالى,  فى انتخابات 2014, 318 الف و 33 صوت فى الخارج مشارك, منهم 313 الف و835 صوت صحيح, و 4198 صوت باطل, بينهم 296 الف و 628 صوت للمرشح عبدالفتاح السيسى, و 17 الف و 207 صوت للمرشح حمدين صباحى,  وفى انتخابات 2012, 586 الف و804 صوت فى الخارج مشارك, منهم 107 الف 974 صوت للمرشح محمد مرسى , و 83 الف و 456 صوت للمرشح عبدالمنعم ابوالفتوح, و 24 الف و 542 صوت للمرشح احمد شفيق, و 47 الف و 787 صوت للمرشح حمدين صباحى, و 41 الف و 645 صوت للمرشح عمرو موسى, وفى جولة الاعادة, 225 الف 893 صوت للمرشح محمد مرسى, و 75 الف و 827 صوت للمرشح احمد شفيق,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.