تهجم مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام, المدعو أحمد المسلماني، ضد
وسائل الاعلام المصرية, خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، على قناة
"الحياة"، مساء امس الثلاثاء 13 مايو، وقيامة بنعتها ''[ بالسطحية فى
معالجة الاحداث ]'', وبدعوى, ''[ بان اسلوب ما اسماة, معالجتها لازمة بناء مشروع سد النهضة الاثيوبى, ادى الى تعقيد الازمة
بدلا من حلها ]'', وبزعم ''[ بأن بعض وسائل الاعلام تناولت الأزمة, وكأنها
مباراة بين فريقى الأهلى والزمالك ]'', ومستشهدا ''[ بأن
التليفزيون الإثيوبي يتعمد بصفة مستمرة, إذاعة مقاطع من اجتماع مرسى الشهير
حول السد وبعدة لغات مما يضر بموقف مصر ]'', وتجاهل المسلمانى, بانة لاذنب لوسائل الاعلام, فى قيام
مرسى ومساعدية باصدار الاوامر ببث اجتماعهم التهريجى, على الهواء مباشرة,
''حصريا'' عبر تليفزيون الدولة الرسمى, وتبجح المسلمانى خلال حديثة قائلا,
''[ بأنه لو كان يمتلك القرار, لفرض حظر نشر في قضية أزمة سد النهضة ]''،
يبين بكل جلاء استمرار تحامل المسلمانى, ضد وسائل الاعلام, فى وجدانة,
وتحميلها كل اخفاقاتة, منذ كشفها عجزة عن اداء مهام منصبة,
وسلبياتة العديدة التى تنوء بحملها الجبال, ومنها كشف صحيفة الوطن
الكويتية, فى عددها الصادر يوم السبت 30 نوفمبر, ''[ عن قيام احد المعازيم
فى فرح وهو يتارجح منسجما مع ''حالة الفرفشة'' الموجودة, ضاجكا, عابثا,
مستهترا, بسؤال ''المسلمانى'' الذى كان من بين المدعوين, ''[ عن الأحوال
الاقتصادية فى البلاد ]''، فاجاب ''المسلمانى'' ضاحكا : "[ البلد رايحة في
ستين داهية ]", ووجم جميع الموجودين فى الفرح وصمتوا من اجابة
''المسلمانى'' التى اخرجتهم من ''حالة الفرفشة'' وادخلتهم فى ''حالة
الذهول'', وواصل ''المسلمانى'' كلامة ضاحكا منتهزا حالة الذهول التى انتابت
جميع الموجودين، ''[ بأن مصر، تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، وأن موارد
الدولة لم تعد كافية، نتيجة تعطل عجلة الانتاج ]''، وهرول المسلمانى, مساء
نفس يوم نشر هذا الخبر, باصدار بيانا صحافيا ردا على ما اسماة ''[ ما نشر
فى وسائل الاعلام من تصريحات منسوبة الية, نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية
]'', وقال ''المسلمانى'' فى بيانة ''[ يؤسفني نشر مثل هذا الكلام في هذا
التوقيت، لا سيما وأن الجميع يعرف انتمائي الأصيل لما اسماة, مدرسة الأمل,
وقناعاتي الفكرية بالمشروع الحضاري المصري, وتأسيسي لما اسماة, اطروحة (مصر
الكبرى) التي دعوت لها قبل وبعد ربيع القاهرة ]'', وشاءت ارادة اللة ان
تكشف المسلمانى, ''فى نفس لحظة اعلان بيانة'' و ''بالصوت
والصورة'' و ''على الهواء مباشرة'' و ''فى حضور رئيس الجمهورية شخصيا '',
عندما اكد نقيب الفلاحين, خلال استضافتة ببرنامج ''فى الميدان'', على
الهواء مباشرة, مساء يوم السبت 30 نوفمبر, ''[ عن رفضة لطريقة تعامل
''المسلمانى'' بتكبر واستعلاء وعنجهية, مع الراغبين فى لقاء رئيس
الجمهورية, وسعية الدائم الى تطفيشهم, حتى بدون اخطار رئيس الجمهورية
بحضورهم, او اخطارة باسباب المشكلات التى حاولوا لقاء رئيس الجمهورية من
اجلها ]'', ومؤكدا ''[ رفض '''المسلمانى'' جميع محاولاتة كنقيبا للفلاحين,
للقاء رئيس الجمهورية ]'', واجرى المستشار ''عدلى منصور'' رئيس الجمهورية,
والذى تصادف فى تلك اللحظة متابعتة البرنامج, مداخلة هاتفية مع مذيعة
البرنامج, ونقيب الفلاحين الشاكى, واكد منصور ''[ بانة لم يعلم على الاطلاق
بحضور نقيب الفلاحين الشاكى الى القصر الجمهورى اكثر من مرة لمحاولة
لقائة دون جدوى ]'', واكد منصور ''[ بانة سيستقبل نقيب الفلاحين, وقدم
الية خالص اعتذارة عن مجهوداتة السابقة للقائة دون جدوى ]'', لقد توهم
المسلمانى, من فرط غضبة من وسائل الاعلام التى دمغتة بالعجز والفشل والخذلان, بان امكانياتة الاعلامية, التى اقتصرت خلال تادية
عملة السابق فى احد البرامج التليفزيونية, على قراءة عناوين الصحف الصادرة,
تعطية الحق فى نصب نفسة خبيرا مثمنا, وحاكما اعلاميا مستبدا, وصاحب القول
الاعلامى الفاصل والاخير, وتجاهل حقيقة ناصعة, بان مقدرتة الاعلامية
المزعومة, يسنطيع اصغر مهرج, يجيد القراءة والكتابة, القيام بها وقراءة
الصحف لجمهور المشاهدين, اذا منحت لة الفرصة, التى لن يفلتها من يدة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.