تندر المصريين باحدث فتوى فى عالم الموضة, هرطق بها اليوم الاثنين 12 مايو, من وكرة فى قطر, الى وكالة فرانس برس, مفتى جماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, والمجرم الهارب من حبل المشنقة, المدعو يوسف القرضاوى, زعم فيها بان الانتخابات الرئاسية القادمة ''حرام شرعا'' وحذر المصريين من التوجة الى صناديق الانتخابات حتى لايدخلوا جهنم بدون حساب, ويكمن تندر المصريين, فى ان تجاهل فتاوى ضلال ''مجرم الاخوان'', يجعل منها 'فألاً حسناً على المصريين'', بعد ان اصدر فتوى قبل ثورة 30 يونيو, زعم فيها بان الثورة ضد نظام حكم الاخوان ''حرام شرعا'', وان جهنم مصير اى متظاهر ضد نظام حكم الاخوان يوم 30 يونيو, وكانت النتيجة تظاهر حوالى 40 مليون مصرى فى ثورة 30 يونيو حتى تم اسقاط نظام حكم الاخوان وعزل مرسى, واصدر فتوى بان فض اعتصامى مليشيات ارهاب الاخوان فى رابعة والنهضة ''حرام شرعا'', وكانت النتيجة تقويض اعتصامى مليشيات ارهاب الاخوان فى رابعة والنهضة واحباط مساعى اقامة دولة ارهابية داخل الدولة المصرية, واصدر فتوى زعم فيها بان الاستفتاء على دستور 2014 ''حرام شرعا'' وحذر المصريين من التوجة الى صناديق الاستفتاء حتى لايكون الدرك الاسفل من النار مصيرهم, وكانت النتيجة تصويت عشرات ملايين المصريين على الدستور, واصدرت دار الإفتاء المصرية, بيانا اليوم الاثنين 12 مايو, تناقلتة وسائل الاعلام, اكدت فية, ''[ بان فتاوى تحريم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية, شاذة ومجافية للشرع والمصلحة العليا للبلاد ]'', ، ونفت ''[ علاقة تلك الفتاوى والآراء بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومنهجها الوسطى القائم على ضرورة مراعاة مصالح العباد، وما يسهم فى تحقيق منافعهم الدينية والدنيوية ]'', واكدت دار الافتاء, ''[ بأن فتوى يوسف القرضاوى الأخيرة، بتحريم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، تكشف عن توظيفه النصوص والأحكام الدينية لخدمة الأغراض والأهداف السياسية الحزبية الخاصة، بما يمثل إقحامًا للدين فى صراع سياسى يشوِّه سماحة الإسلام ]'', وجددت دار الإفتاء, ''[ دعوتها لجميع التيارات ومن ينتمون إليها، بعدم استدعاء المصطلحات الدينية التى تتعلق بالحلال والحرام إلى سياق العمل السياسى الحزبى، أو إطلاق فتاوى تحرم أو تجبر على اتخاذ موقف سياسى معين ]'', وحثَّت دار الإفتاء ''[ جموع المصريين على المشاركة الفاعلة والبناءة فى جميع الاستحقاقات الديمقراطية، والتى من أهمها الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يحكّموا ضمائرهم وعقولهم فى اختيارهم دون الالتفات للضغوط والتوجيهات التى تمارسها بعض القوى السياسية، حرصًا على المصالح العليا للوطن ]'', واكدت الدكتور آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور, فى برنامج ''صباح التحرير''، اليوم الاثنين 12 مايو, ''[ بانة شيء مؤسف أن يقوم هذا الرجل المدعو يوسف القرضاوى، فى ختام عمرة, باغواء الناس بالباطل على حساب الدين وصحيح العقيدة، فى اطار توظيف الدين للكذب والتدليس ]''، وقالت للقرضاوى, ''[ إستحى من الله ومن هذا الوطن ]'', واشارت ''[ بان تجار الفتاوى التفصيل التى يهدفون منها الى تحقيق ماربهم السياسية, يستدعون النصوص والقصص والأسماء الكريمة، ثم يُلبسونها على أنفسهم ]''، واكدت ''[ بان الإخوان والسلفيون هم اول من ابتدعوا حيلة الفتاوى الدينية المصطنعة لتحقيق مطامعهم السياسية والدنيوية, وروَّجوا لهذا الأمر بالباطل وحماس كبير ]'', وأشارت ''[ بأن السلفيين يعتقدون الآن بانهم ورثة الإخوان بكل خطاياهم وبدع فتواهم ]'', ووجهت ضد الاخوان والسلفيين, الدعوات واللعنات قائلا, ''[ بئس الوارث والموروث، ومن يوظف الدين بالكذب والتدليس من أجل تحقيق مغانم سياسية ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.