سارعت باستغلال فرصة اتصال هاتفى تلقيتة صباح الاحد 29 يونيو, من رجل الاعمال القاهرى, محمد خورشيد, عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى للرماية, وكابتن منتخب مصر فى الرماية لمدة حوالى 30 سنة متواصلة, ومدربة سنوات عديدة, والذى يمتلك منذ سنوات بعيدة, قرية سياحية فى منطقة العين السخنة بالسويس, للتبادل التهانى بشهر رمضان المعظم, لسؤالة عن اسباب توقف منتخب مصر فى الرماية, منذ حوالى 3 سنوات, عن الحضور الى مدينة السويس اسبوعيا, كما كانوا يفعلون لمدة حوالى 3 سنوات متتالية, قبل قيام ثورة 25 يناير2011, للتدرب على الرماية, وممارستهم هوايتهم, عن طريق قتل طيور الغربان بالسويس, وهو الامر الذى ادى, مع ضعف الحملات الحكومية ونادرتها, الى تنامى اعداد طيور الغربان العدوانية, ومهاجمتها المارة فى الشوارع
والمتنزهين فى الحدائق, وتهديدها المواطنين وازعاجهم, وتشويهها
المبانى, واضرارها بالتوازن البيئى بين الطيور, واكد محمد خورشيد, بان محافظة السويس كانت تقوم بدعوتهم رسميا, وتوقفت عن القيام بهذا منذ قيام ثورة 25 يناير2011, وانة لامانع لديهم من معاودة حضورهم والقيام بالحملات على نفقتهم الكاملة, وبدون ان يكبدوا الجهات المعنية اى التزامات, فى حالة تلقيهم فقط دعوة من محافظة السويس, مع كونهم فى ظل وجود بعض اعمال الارهاب, لايستطيعون الحضور من تلقاء انفسهم, وبدون علم وتامين من الجهات المعنية, حتى لايحدث اى التباس من حضور حوالى 25 فردا, يمثلون منتخب مصر فى الرماية, باسلحتهم الخرطوش, واطلاقهم الرصاص فى اماكن عديدة تكثر فيها طيور الغربان, والحقيقة برغم الاستعداد الطيب من منتخب مصر للرماية, لتلبية اى نداء استغاثة من محافظ السويس, الا انة لن يتجاسر على ارسالها, قبل حركة المحافظين المرتقبة, خشية تفسيرها بفشلة, بدلا من تفسيرها بثقتة بنفسة, واستعانتة, بدون اى تكلفة, بكل ما يؤدى بة رسالتة, مع كون بعض كبار المسئولون, فى ديوان عام محافظة السويس, ومديرية امن السويس, المفترض فيهم كونهم المعنيون بالقضاء على طيور الغربان, والكلاب الضالة, والقوارض بالسويس, فى غيبوبة كاملة, ولايهمهم, بعد التشكيل الوزارى الجديد, وقبل حركة المحافظين والمحليات المرتقبة, وحركة الشرطة, سوى تقمص دور الحواة, حتى تمر ازمة الاقالات والتنقلات على خير, وبعدها لامانع حتى اذا اقتضى الامر ''الرقص عشرة بلدى'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.