لايكمن اجرام ميليشيات
جماعة الاخوان المسلمين الالكترونية, فى محافظة السويس والعديد من محافظات
الجمهورية, مع اذيالهم من الانتهازيين والافاقين, وتجار الثورات
والفوضويين, المتخفيين تحت مسمى مدونين, ونشطاء سياسيين, وجبهات وحركات
وائتلافات ثورية, فقط فى استغلال صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل
الاجتماعى والفيسبوك, لنشر ارهابهم, بل تمادوا فى غيهم, وقاموا بانشاء سيل من الصحف والقنوات الالكترونية المحلية المناهضة لمصر وشعبها واستحقاقات ثورة 30 يونيو, وبرغم انها تحمل مسميات تسويقية مختلفة, الا ان معظمها يتمسح فى اسم المدينة المستهدفة, وتصطاد البعض للمشاركة بالكتابة فيها, بشتى الحيل, وتتناول فى الظاهر الاخبار المحلية والعالمية, التى يقومون بسرقة معظمها من وسائل الاعلام الحقيقية, واعادة نشرها منسوب اليهم, ودس سمومهم المشبوهة بحذر محسوب, وسط الاخبار التى قاموا بسرقتها او قاموا بفبركتها, للتوجية
المستهدفين فى النهاية, من المشاركين والمتابعين, حتى دون ان يشعروا, نحو
هاوية الدجل والشعوذة, والفوضى والارهاب, وتوحد اجرامهم فى صفحاتهم الشخصية
الالكترونية, مع صحفهم وقنواتهم الالكترونية, فى ترويج الشائعات الخبيثة, والدعوة للحشد وتنظيم المظاهرات
الفوضوية الغير قانونية، وبث
سموم القلاقل والاضطرابات, وتشجيع
التطرف, والتحريض على العنف والارهاب,
ونشر الفتن, والسب والقذف, والتشهير, والإساءة لسمعة الأسر، ونشر الانحلال
والفسق والفجور,
وتحريف الحقائق, وزعزعة امن المجتمع, وتهديد الاستقرار, واشاعة الفوضى,
ونشر الافكار الهدامة, وسب وقذف وتهديد المعارضين لمروقهم, وبدلا من ان
تتصدى وزارة الداخلية لاجرامهم, وفق امكانياتها الهائلة, والقوانين
المنظمة, وهى كافية لمن يجيد عملة, اتخذتهم حجة, لتبرير خيبتها, وتعظيم
جبروتها, واعلن وزير الداخلية, يوم 2 يونيو الشهر الجارى, عن طرح وزارة
الداخلية مناقصة عالمية يوم 11 مايو الشهر الماضى, لتوريد احدث منظومة
الكترونية الى وزارة الداخلية, لمراقبة المشتركين فى صفحات ومواقع التواصل
الاجتماعى على الانترنت, بدعوى ضبط الارهابيين والمجرمين, واعلن المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة
للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، يوم 19
يونيو, عن شروع الحكومة لإصدار
مااسماة, ''قانون جديد لتعقب المتهمين على الانترنت'', كانما لمحاولة الالتفاف بتشريع سلطوى تفصيل, حول محاذير المادة 57 من دستور 2014, التى تصون الحريات العامة وحرمة الحياة الخاصة للمصريين, وجاء نصها حرفيا فى الدستورعلى الوجة التالى, ''[ الحياة الخاصة حرمة, وهى مصونة لا
تمس, وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية،
وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو
الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائى مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال
التي يبينها القانون, كما تلتزم الدولة بحماية حق المواطنين فى استخدام
وسائل الاتصالات العامة بكافة أشكالها, ولا يجوز تعطيلها, أو وقفها, أو حرمان
المواطنين منها، بشكل تعسفى، وينظم القانون ذلك ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.