الأربعاء، 18 يونيو 2014

الشعب بين مطرقة السلطة وسندان الافاقين


تحية الى الشعب المصرى العظيم, على مثابرتة ويقظتة, بعد ان وجد نفسة, قبل تنفيذ الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق, والمتمثل فى انتخابات مجلس النواب, بين مطرقة السلطة, وسندان الافاقين, بين قانونى انتخابات مجلس النواب, ومباشرة الحقوق السياسية, الذان تم تفصيلهما بمعرفة لجنة حكومية على مقاس السلطة, لاضعاف مجلس النواب, والحكومة, والاحزاب السياسية, امام القصر الجمهورى, وبين الطوابير التى بداءت فى التزاحم حول الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق, لجنى المغانم والاسلاب, من الانتهازيين, والافاقين, وتجار الثورات, وتجار الدين, ورجال الاعمال الفاسدين, والصعاليك, الذين يسعون للسطو على مقاعد مجلس النواب, بعضهم بالمكر والاحتيال, لافساد مجلس النواب وخارطة الطريق, وبعضهم بالخديعة والتضليل لاعتلاء السلطة بالباطل ولو على اشلاء المصريين, واخرون بالخسة والوضاعة لجنى المغانم والاسلاب, حتى اذا كان الثمن, بان يكونوا مطية للحاكم, ونعالا لحذائة, بدلا من ان يكونوا صوتا للشعب, وابدوا استعدادهم لخوض انتخابات مجلس النواب, وفق اى قوانين انتخابات جائرة, واذا كان تفصيل قوانين مكملة للدستور حسب رغبة الحاكم, تعد ''كارثة وطنية'', فان استيلاء رجال العصابات السياسية المنظمة, على مقاعد مجلس النواب, تعد ''مصيبة قومية'', فكيف لفلول الحزب الوطنى المنحل الشروع فى السطو على مقاعد مجلس النواب, بعد ان طغوا وبغوا وعاثوا فى الارض فسادا حتى قامت ثورة 25 يناير2011, وكيف لتجار السياسة من الانتهازيين الشروع فى السطو على مقاعد مجلس النواب, بعد ان باعوا الشعب المصرى فى انتخابات مجلس الشعب عام 2010, وعقدوا صفقة مع حكومة مبارك بدخولهم الانتخابات تحت لافتة معارضين, بعد انسحاب جميع احزاب المعارضة المصرية, نظير حصولهم على حفنة مقاعد بالتزوير, للزعم بالباطل بنزاهة الانتخابات, وكيف لتجار الثورات الشروع فى السطو على مقاعد مجلس النواب, بعد ان كانوا من خدم وعبيد السلطة, ومرشدين امنيين فى عهد مبارك, وتقمصوا ثوب البطولة الزائفة بعد ثورة 25 يناير2011, لجنى المغانم والاسلاب من اجندات الخارج, وابتزاز الداخل, وكيف لتجار الدين الشروع فى السطو على مقاعد مجلس النواب, بعد ان افسدوا البعض بشعواذتهم ودجلهم, وكيف لمطاريد جماعة الاخوان الارهابية الشروع فى السطو على مقاعد مجلس النواب, بعد ان تنكروا لوطنهم, وتامروا علية, حتى تم اسقطهم عن السلطة فى ثورة 30 يونيو 2013, ولم يتوبوا, وتمادوا فى غيهم, واوغلوا فى ارهابهم, ضد مصر وشعبها, وصار كل املهم نيل الرضا السامى من قبلتهم فى التنظيم الدولى للاخوان, وكيف للسلفيين الشروع فى السطو على مقاعد مجلس النواب, لتكرار تجربة خراب نظام حكم الاخوان باسلوب اكثر ارهابا, وتشددا, وتطرفا, وكيف لرجال الاعمال الفاسدين الشروع فى السطو على مقاعد مجلس النواب, بعد ان افسدوا نظام حكم مبارك, ويسعون لافساد اى نظام جديد,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.