نعت العديد من السائقين العاملين على خطوط مواصلات السيارات الاجرة نقل داخلى بالسويس, وبين المحافظات, اللواء العربى السروى محافظ السويس, ''بالساحر'' الذى تمكن بقدرة قادر, خلال ساعة واحدة من بدء اضرابهم عن العمل, يوم السبت 5 يوليو, للمطالبة بذيادة تعريفة اسعار المواصلات, لمواكبة الذيادة فى اسعار الوقود, من تلبية مطالبهم ودفعهم لانهاء احتجاجاتهم, بعد تحديدة الذيادة الجديدة لهم بدقة عجيبة اثارت حيرتهم ودفعتهم للهتاف بدوام وجود المحافظ فى منصبة, بعد ان كانوا يهتفون بسقوطة, وبعد ان شملت الذيادة جميع خطوط المواصلات بالسويس البالغ عددها 63 خط, منهم 45 خط داخلى, و15 خط مع المحافظات, والحقيقة, ليس هناك سحرا مبين, ولكن شعوذة سياسية, نتيجة كون بيان الذيادة الجديدة, موجودة فى درج مكتب محافظ السويس منذ حوالى 75 يوم, ينتظر بشغف الفرصة الملائمة للخروج من جراب الحاوى, وبالتحديد منذ اصدار المجلس التنفيذى برئاسة محافظ السويس, فى اجتماعة الدورى الشهرى الذى انعقد يوم الخميس 10 ابريل, قرار رسميا بتشكيل لجنة من إدارة مرور السويس, ولجنة الإشراف على مواقف المحافظة, ونقابة النقل البرى, لتحديد قيمة ذيادة فى اسعار خطوط مواصلات السيارات الاجرة نقل داخلى, ومع المحافظات, فى ظل تكرار احتجاجات السائقين المطالبة بذيادة اسعار المواصلات, وقرر المجلس رسميا, اعتماد بيان اللجنة باسعار المواصلات الجديدة, خلال جلسة المجلس التنفيذى فى شهر مايو التالى, الا انة تم استبعاد بيان ذيادة اسعار المواصلات من جدول اعمال المجلس فى شهر مايو, نتيجة دواعى الانتخابات الرئاسية التى اجريت لاحقا يومى 26 و 27 مايو, كما استبعد البيان من جدول اعمال جلسة المجلس التنفيذى فى شهر يونيو, حتى جاءت احتجاجات السائقين يوم السبت 5 يوليو بعد رفع اسعار الوقود, للمطالبة بذيادة اسعار تعريفة المواصلات, وهنا اخرج المحافظ البيان, ليس من جراب الحاوى, ولكن من درج مكتبة, بعد استشارة القيادة السياسية, وقام بالتوقيع علية واعتمادة واعلانة للسائقين وهم فى حيرة من امرة برغم فرط سعادتهم,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 5 يوليو 2014
درج مكتب المحافظ, تفوق على جراب الحاوى وانهى خلال ساعة احتجاجاتهم
نعت العديد من السائقين العاملين على خطوط مواصلات السيارات الاجرة نقل داخلى بالسويس, وبين المحافظات, اللواء العربى السروى محافظ السويس, ''بالساحر'' الذى تمكن بقدرة قادر, خلال ساعة واحدة من بدء اضرابهم عن العمل, يوم السبت 5 يوليو, للمطالبة بذيادة تعريفة اسعار المواصلات, لمواكبة الذيادة فى اسعار الوقود, من تلبية مطالبهم ودفعهم لانهاء احتجاجاتهم, بعد تحديدة الذيادة الجديدة لهم بدقة عجيبة اثارت حيرتهم ودفعتهم للهتاف بدوام وجود المحافظ فى منصبة, بعد ان كانوا يهتفون بسقوطة, وبعد ان شملت الذيادة جميع خطوط المواصلات بالسويس البالغ عددها 63 خط, منهم 45 خط داخلى, و15 خط مع المحافظات, والحقيقة, ليس هناك سحرا مبين, ولكن شعوذة سياسية, نتيجة كون بيان الذيادة الجديدة, موجودة فى درج مكتب محافظ السويس منذ حوالى 75 يوم, ينتظر بشغف الفرصة الملائمة للخروج من جراب الحاوى, وبالتحديد منذ اصدار المجلس التنفيذى برئاسة محافظ السويس, فى اجتماعة الدورى الشهرى الذى انعقد يوم الخميس 10 ابريل, قرار رسميا بتشكيل لجنة من إدارة مرور السويس, ولجنة الإشراف على مواقف المحافظة, ونقابة النقل البرى, لتحديد قيمة ذيادة فى اسعار خطوط مواصلات السيارات الاجرة نقل داخلى, ومع المحافظات, فى ظل تكرار احتجاجات السائقين المطالبة بذيادة اسعار المواصلات, وقرر المجلس رسميا, اعتماد بيان اللجنة باسعار المواصلات الجديدة, خلال جلسة المجلس التنفيذى فى شهر مايو التالى, الا انة تم استبعاد بيان ذيادة اسعار المواصلات من جدول اعمال المجلس فى شهر مايو, نتيجة دواعى الانتخابات الرئاسية التى اجريت لاحقا يومى 26 و 27 مايو, كما استبعد البيان من جدول اعمال جلسة المجلس التنفيذى فى شهر يونيو, حتى جاءت احتجاجات السائقين يوم السبت 5 يوليو بعد رفع اسعار الوقود, للمطالبة بذيادة اسعار تعريفة المواصلات, وهنا اخرج المحافظ البيان, ليس من جراب الحاوى, ولكن من درج مكتبة, بعد استشارة القيادة السياسية, وقام بالتوقيع علية واعتمادة واعلانة للسائقين وهم فى حيرة من امرة برغم فرط سعادتهم,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.