انتقد المواطنين بالسويس ارسال عينات علب اللبن المحلى بالشيكولاتة التى تم توزيعها على تلاميذ مدرسة سعيد البشتلى الابتدائية بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس يوم 22 اكتوبر الأسبوع الماضى ونقل على اثرها 200 تلميذ بالمدرسة الى المستشفيات مصابين بحالات قئ واغماء واوجاع بالبطن, الى المعامل المركزية بوزارة الصحة, والتى ورد تقريرها بعد ظهر الخميس 30 اكتوبر يفيد بانها مطابقة للمواصفات القياسية, واكد المواطنين بان المعامل المركزية بوزارة الصحة هى التى قامت فى البداية بفحص عينات علب الالبان قبل توزيعها على تلاميذ المدرسة واكدت سلامتها ومطابقتها للمواصفات القياسية, وانة من غير المعقول فى حالة عدم سلامة الالبان ان تتهم المعامل المركزية بوزارة الصحة نفسها وتقول فى تقريرها الثانى الجديد بان الالبان فاسدة وانها وقعت فى خطأ جسيم خلال فحصها الاول لعلب الالبان وانها زعمت سلامتها برغم عدم صلاحيتها, لكون هذا يعنى احالة بعض كبار المسئولين فى المعامل المركزية بوزارة الصحة الى النيابة العامة والتحقيق معهم واتهامهم بالاهمال الجسيم ومحاكمتهم ومحاسبتهم حسابا عسيرا, وطالب المواطنين بالسويس باعادة فحص علب الالبان لدى جهة صحية محايدة وليس لدى نفس الجهة التى اكدت سلامتة قبل توزيعة, وليس هذا يعنى التشكيك فى تقارير جهة رسمية, بقدر مايعنى تاكيد معانى العدل وتبديد اى مخاوف لدى المواطنين, لاءنة كيف يتم تكليف المتهم الاول فى حالة فساد الالبان بفحصها وتاكيد سلامتها وبالتالى برائتة, انها مهزلة لاتحدث الا فى جمهورية الموز ويحتار معها الناس, هل يضحكوا على ملابساتها, ام يبكوا على ضحاياها, هل يصدقوا القاتل بانةبريء , ام يصدقوا القتيل بانة ضحية القاتل, ومن جهتة اكد الدكتور محمد العزازى وكيل وزارة الصحة بالسويس بانة بمجرد ورود تقرير المعامل المركزية لوزارة الصحة الجديد سارعت مديرية الصحة بالسويس برفعة الى الجهات المعنية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.