موجة غضب عارمة تجتاح النوبيين فى المحافظات المقيمين فيها بعد تهجيرهم وتشريدهم اليها من النوبة القديمة بعد غرقها نتيجة بناء السد العالى وتكوين بحيرة ناصر, بسبب بناء قرية نوبية جديدة منذ حوالى 10 سنوات خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك تضم 300 منزل واغلاقها بعد انتهاء انشاؤها بالضبة والمفتاح ورفض توزيع مساكنها على النوبيين وتركها مهجورة عشرة سنوات حتى الان بدعوى تسقيعها لبيعها باضعاف قيمتها للنوبيين, واشار النوبيين الى تذكر نظام مبارك مع بداية القرن الواحد وعشرين ماساة النوبيين الذين ضحوا باراضيهم ومنازلهم وارزقهم وشردوا فى طول البلاد وعرضها مرتين على مدار قرنا من الزمان لتوفير الخير لمصر وشعبها وحمايتها من الجفاف والتصحر والمجاعات, المرة الاولى فى بداية القرن العشرين عندما غرقت نصف النوبة القديمة لبناء خزان اسوان, والمرة الثانية فى ستينات القرن العشرين عندما غرقت باقى النوبة القديمة لبناء السد العالى وتكوين بحيرة ناصر, دون ان يحصل معظمم النوبيين على اى تعويضات, واكد النوبيين قيام نظام مبارك عام 2004 ببناء قرية نوبية جديدة فى ضواحى مدينة كلابشة باسوان على بعد حوالى 300 مترا فقط من طريق اسوان / القاهرة السريع, تضم 300 منزل واعلن عن توزيع وحدتها على 300 اسرة نوبية وشاب نوبى من المستحقين بسعر الوحدة للمستفيد 36 الف جنية مع دعم حكومى بمبلغ 15 الف جنية لكل وحدة ليصل اجمالى سعر الوحدة 51 الف جنية, واشار النوبيين الى تقدم مئات النوبيين للحصول على منزل فى القرية النوبية الجديدة دون ان يحصلوا على شئ, فى الوقت الذى تم فية الانتهاء تماما من بناء جميع المنازل ال 300 فى القرية النوبية العجيبة عام 2006, واكد النوبيين بانة تبين لهم طمع نظام مبارك فى منازل القرية واستكثر توزيعها على النوبيين وسارع باغلاقها بالضبة والمفتاح بغرض تسقيعها وبيعها للنوبيين بعد سنوات عديدة باضعاف قيمتها مما ادى الى تلف تشطيبتها وخطوط توصيلاتها من سباكة وكهرباء ومياة وتحولها الى ماؤى لبعض المجرمين الفارين من محاقظاتهم, واكد النوبيين بانة برغم قيام ثورة 25 يناير 2011 وسقوط نظام مبارك القمعى الفاسد, وقيام ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط نظام مرسى الارهابى المتخابر, الا ان منازل القرية النوبية ظلت مغلقة كما هى طوال حوالى عشرة سنوات وحتى الان, واشار النوبيين بانة برغم اقرار مادة فى دستور 2014 حملت رقم 236 تقضى بتعويض النوبيين عن غرق اراضيهم ومنازلهم وارزاقهم وتلزم الدولة باعادة سكان النوبة إلي مناطقهم ألاصلية خلال عشر سنوات من العمل بالدستور، وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية والعمرانية الشاملة للمناطق النوبية, الا انة لم يتم الشروع فى تطبيق روح المادة تدريجيا على ارض الواقع حتى الان, وكانما سيتم تعويض ملايين النوبيين مرة واحدة فى اليوم الاخير من الفترة الزمنية المحددة فى الدستور, وطالب النوبيين بتوزيع منازل القرية النوبية المهجورة فورا على الاسر النوبية والشباب النوبى من المستحقين بعد اصلاح اى تلفيات حدثت فيها خلال سنوات اغلاقها, والشروع فى بناء عشرات القرى غيرها لتعويض جميع النوبيين تدريجيا وليس بعد 10 سنوات اخرى حتى تمتد سنوات اجحاف النوبيين قرنين من الزمان,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.