شاهدت سائق المليونير السويسى الشهير, والشخصية العامة المعروفة, والقدوة
والامثولة الحية للعديد من الجهات التى قامت بتكريمة كشخصية مثالية
بالسويس, يسرع الى فتح باب المقعد الخلفى فى سيارتة الفخمة يمين السائق لة
كما تقضى بذلك قواعد بروتوكول عظماء الناس والارستقراطيين ومن يتمسحون بهم
حبا فى المظاهر, ومرت فى ذهنى بصورة خاطفة رحلة انحرافة الخالدة, منذ حضورى
قبل سنوات فى مكتب وكيل نيابة الاربعين, بمقرها السابق امام كورنيش السويس
القديم, مراسم زفافة ''الثانى'' وهو مقيدا بالسلاسل والاصفاد الحديدية
وبجوارة عروسة الضحية العاملة فى مشروعة الصغير المتواضع حينها, والتى اتهم
باغتصابها بعد استدراجها لمنزلة, واعترافة فى تحقيقات النيابة بجريمتة
ومطالبتة بالزواج منها نظير حفظ بلاغها ضدة, ومرورا بحيلة تكرار استيلائة
على اراضى الدولة اكثر من مرة فى اماكن مختلفة للمشروع الواحد, بحفنة قروش
مؤجلة الدفع على مدى ربع قرن, تحت ستار التخصيص وتسقيعها وبيعها بعشرات
الملايين, وتعجبت, كيف بعد سقوط حامى هذا الاخطبوط فى ثورة 25 يناير2011 لم
يتم حتى الان فتح ملفة الاسود, وكيف لم يتم استرداد العديد من قطع اراضى
الدولة التى استولى عليها فى اماكن مختلفة لاقامة مشروع واحد وقام بتسقيعها
وبيع بعضها بعشرات الملايين, وكيف لم يتم طردة من مساحة حوالى خمسة الاف
متر استولى عليها بموجب شعار ''للة يامحسنين'' بموازرة حامية فى مكان مميزا
بالسويس بموجب رسوم عوائد عشرة جنية للمتر الواحد سنويا برغم ان قيمة
الارض تصل الى حوالى 300 مليون جنية, وكيف لم يتم تفعيل قرارات مجلس محلى
قضت قبل فترة وجيزة من ثورة 25 يناير 2011 باسترداد قطعة الارض تلك منة
وبيعها بحوالى 300 مليون جنية, بعد تدخل حامية الذى شاركة فى غنائمة لتجميد
قرارات هذا المجلس وتحويلها حبرا على ورق, افتحوا ملف هذا الاخطبوط
واستردوا منة اموال واراضى الشعب المصرى التى اغترافها دون حساب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.