سقط مجلس ادارة النادى الاهلى سقوطا مروعا, فى اول اختبار حقيقى لة
لاستبيان جعجعتة بتمسكة بالاخلاق الحميدة, والمبادئ القويمة, والنزهة
المفرطة, وغيرها من العبارات الطنانة التى يصدح بها رؤوس الناس ليل نهار
منذ انتخابة للاستهلاك المحلى, بعد ان حاول تلاشى فضيحة اخلاقية, بكارثة
اخلاقية افدح منها, بدأت عندما قام مانويل جوزيه، المدير الفني البرتغالى
الأسبق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الذى حقق معة 18 بطولة
محلية وقارية, بانتقاد المدعو علاء عبدالصادق، رئيس جهاز الكرة بالنادى
الاهلى, فى مقابلة تليفزيونية, اكد فيها بانة يجيد اسلوب الدس والوقيعة
والقيل والقال ولايفهم فى ادارة كرة القدم, وانة السبب بمساوئة فى رحيلة عن
النادى الاهلى, وانة عندما فاوضة مسئولى الاهلى بعودتة مجددا لتدريب
الفريق الاول, اشترط اقصائة, وثارت ثائرة عبدالصادق, ودفع فى غفلة من مجلس
ادارة الاخلاق الحميدة, او بعلمة وتاييدة, المركز الاعلامى بالنادى الاهلى,
لاصدار مايسمى ''بيان غير رسمى'', تطاول فية بالسب والتجريح ضد جوزية
باسلوب لايختلف عن اسلوب ردح الدلالات وسط زحام الجمعيات الاستهلاكية,
الامر الذى اثار استياء الرائ العام ضد مجلس ادارة النادى الاهلى, والذى
هرول بدفع المركز الاعلامى لاصدار ''بيان رسمى'' هذة المرة, والذى بدلا من
ان يعلن مجلس الادارة فية اعتذارة عن بيان الردح, ويزعم صدورة فى غفلة منة
او يقر بعلمة, واقالة عبدالصادق ومسئولى المركز الاعلامى على دفعهم النادى
الاهلى لاصدار بيان ردح باسم النادى الاهلى للانتقام الشخصى وتصفية حسابات
شخصية, دافع مجلس الادارة عن عبدالصادق والمركز الاعلامى, وزعم فى البيان
الجديد عدم اصدار النادى الاهلى بيان الردح, برغم ان بيان الردح تسلمة جانب
كبير من الصحفيين والاعلاميين يدا بيد من المركز الاعلامى والباقين تسلموة
عبر اميلاتهم وهواتفهم, وكانما خشى مجلس الادارة من ان يعنى اعترافهم
بصدور بيان الردح واعتذارهم عنة, اعترافا منهم بالتسيب الموجود الذى يتمكن
فية كل من هب ودب من اصدار بيان ردح ضد خصومة ومنتقدية باسم النادى الاهلى,
واقرارا منهم بعدم صحة جعجعتهم بتمسكهم بالاخلاق الحميدة, والمبادئ
القويمة, والنزهة المفرطة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.