بلاشك يبذل رجال الشرطة جهودا كبيرة فى استئصال عناصر عصابة الاخوان الارهابية واذنابها, ولكن هذا لايعنى تعميم ذلك الانطباع, مع كوننا فى النهاية بشر, ومن هذا المنطلق نجد بين قيادات الشرطة من يجتهد فى تعقب الارهابيين ويحقق نتائج ايجابية كبيرة, ومن يخفق ويحقق نتائج سلبية عديدة, ولم يكن غريبا تعرض قيادات الشرطة فى مديرية امن السويس, وجهاز الامن الوطنى بالسويس, لانتقادات واسعة من المواطنين بالسويس, على اخفاقهم فى التعامل مع الهوجة الارهابية لجماعة الاخوان الشيطانية بالسويس, على هامش الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير, ووقوع العديد من التفجيرات الارهابية بالسويس خلال الفترة الماضية بدون التوصل لمرتكبيها, وحدوثها بجوار ابنية شرطية وحكومية ومنازل وسيارات بعض ضباط الشرطة, نتيجة عدم اكتفاء عصابة الاخوان الارهابية بمحاولة افساد احتفالات الشعب المصرى بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير, وسعت الى زرع قنابلها بجوار ابنية شرطية وحكومية ومنازل وسيارات بعض ضباط الشرطة, واخرها تفجير عبوة ناسفة عند صلاة فجر اليوم الاثنين 26 يناير, بجوار مبنى هيئة قضايا الدولة بالسويس, على بعد حوالى300 مترا من مبنى غرفة عمليات شرطة النجدة بالسويس, وحوالى 500 مترا من معسكر فرق الامن بالسويس, وقبلها امس الاحد 25 يناير تفجير عبوتين احدهما بجوار قسم شرطة فيصل, والاخرى بجوار ادارة الحماية المدنية وفسم شرطة السويس, وقبلها ايضا تفجير عبوتين على خط السكة الحديد احدهما عند مزلقان العوايد والاخرى عند مزلقان قرية عامر, وابطال مفعول قنبلة فى محطة بنزين حكومية بطريق السويس/القاهرة, وحرق سيارات رئيس مباحث الضرائب بالسويس, ومعاون مباحث قسم شرطة فيصل, ودراجة بخارية لامين الشرطة المكلف بتامين موكب سير سيارة مدير امن السويس, والعديد من الحوادث الارهابية لمحاولة اعطاء انطباع بفشل الشرطة حتى فى حماية نفسها ومبانيها وسيارتها, فكيف اذن تستطيع حماية الناس وممتلكاتهم الخاصة والعامة, ولمحاولة الايحاء بفشل وزير الداخلية حتى عن حماية مدينة السويس مع كونة من ابنائها, فكيف اذن يستطيع حماية الناس وممتلكاتهم الخاصة والعامة فى عموم محافظات الجمهورية, والحقيقة لست كذلك فى ظل النجاحات الكبيرة التى تحققها الشرطة ضد عناصر الارهاب جنبا الى جنب مع النجاحات التى تحققها قوات الجيش, لكون الموضوع يكمن فى فشل واخفاق بعض القيادات الامنية بالسويس, التى تكتفى بتصديح رؤوس الناس بسرينات مواكب سياراتها لمكافحة الشغب تجوب بها شوارع السويس ليلا ونهارا فى زفة استعراضية كبيرة, فى حين ظلت العبوات الناسفة للارهابيين تنفجر فى كل مكان, والمطلوب الان تدخل عاجل من وزير الداخلية لاصلاح الوضع المقلوب قبل ان يتحول الى كارثة يكون وزير الداخلية نفسة مسئول عنها, بغض النظر عن اى ايجابيات يحققها فى محافظات اخرى, نتيجة تاخر تدخلة,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 26 يناير 2015
تفجير ارهابى جديد بالسويس يثير التساؤلات حول وزير الداخلية واخفاق بعض القيادات الامنية
بلاشك يبذل رجال الشرطة جهودا كبيرة فى استئصال عناصر عصابة الاخوان الارهابية واذنابها, ولكن هذا لايعنى تعميم ذلك الانطباع, مع كوننا فى النهاية بشر, ومن هذا المنطلق نجد بين قيادات الشرطة من يجتهد فى تعقب الارهابيين ويحقق نتائج ايجابية كبيرة, ومن يخفق ويحقق نتائج سلبية عديدة, ولم يكن غريبا تعرض قيادات الشرطة فى مديرية امن السويس, وجهاز الامن الوطنى بالسويس, لانتقادات واسعة من المواطنين بالسويس, على اخفاقهم فى التعامل مع الهوجة الارهابية لجماعة الاخوان الشيطانية بالسويس, على هامش الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير, ووقوع العديد من التفجيرات الارهابية بالسويس خلال الفترة الماضية بدون التوصل لمرتكبيها, وحدوثها بجوار ابنية شرطية وحكومية ومنازل وسيارات بعض ضباط الشرطة, نتيجة عدم اكتفاء عصابة الاخوان الارهابية بمحاولة افساد احتفالات الشعب المصرى بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير, وسعت الى زرع قنابلها بجوار ابنية شرطية وحكومية ومنازل وسيارات بعض ضباط الشرطة, واخرها تفجير عبوة ناسفة عند صلاة فجر اليوم الاثنين 26 يناير, بجوار مبنى هيئة قضايا الدولة بالسويس, على بعد حوالى300 مترا من مبنى غرفة عمليات شرطة النجدة بالسويس, وحوالى 500 مترا من معسكر فرق الامن بالسويس, وقبلها امس الاحد 25 يناير تفجير عبوتين احدهما بجوار قسم شرطة فيصل, والاخرى بجوار ادارة الحماية المدنية وفسم شرطة السويس, وقبلها ايضا تفجير عبوتين على خط السكة الحديد احدهما عند مزلقان العوايد والاخرى عند مزلقان قرية عامر, وابطال مفعول قنبلة فى محطة بنزين حكومية بطريق السويس/القاهرة, وحرق سيارات رئيس مباحث الضرائب بالسويس, ومعاون مباحث قسم شرطة فيصل, ودراجة بخارية لامين الشرطة المكلف بتامين موكب سير سيارة مدير امن السويس, والعديد من الحوادث الارهابية لمحاولة اعطاء انطباع بفشل الشرطة حتى فى حماية نفسها ومبانيها وسيارتها, فكيف اذن تستطيع حماية الناس وممتلكاتهم الخاصة والعامة, ولمحاولة الايحاء بفشل وزير الداخلية حتى عن حماية مدينة السويس مع كونة من ابنائها, فكيف اذن يستطيع حماية الناس وممتلكاتهم الخاصة والعامة فى عموم محافظات الجمهورية, والحقيقة لست كذلك فى ظل النجاحات الكبيرة التى تحققها الشرطة ضد عناصر الارهاب جنبا الى جنب مع النجاحات التى تحققها قوات الجيش, لكون الموضوع يكمن فى فشل واخفاق بعض القيادات الامنية بالسويس, التى تكتفى بتصديح رؤوس الناس بسرينات مواكب سياراتها لمكافحة الشغب تجوب بها شوارع السويس ليلا ونهارا فى زفة استعراضية كبيرة, فى حين ظلت العبوات الناسفة للارهابيين تنفجر فى كل مكان, والمطلوب الان تدخل عاجل من وزير الداخلية لاصلاح الوضع المقلوب قبل ان يتحول الى كارثة يكون وزير الداخلية نفسة مسئول عنها, بغض النظر عن اى ايجابيات يحققها فى محافظات اخرى, نتيجة تاخر تدخلة,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.