الجمعة، 2 يناير 2015

سلطة ملك المغرب وسلطة الاخوان فى وصلة الردح ضد مصر فى التليفزيون الرسمى

هل صارت المغرب فيها سلطتين تتنازعان الملك, سلطة الملك, وسلطة الاخوان, وهل تعاظمت سطوة حزب العدالة والتنمية الاسلامى الاخوانى, الذى يشكل اغلبية الحقائب الوزارية فى الحكومة المغربية, ويهيمن على معظم مقاعد البرلمان المغربى, على سلطة الملك, الى حد قيامة خلال الساعات الماضية, ببث بيان سباب اخوانى ضد مصر وشعبها ورئيسها, فى القناة المغربية الاولى التابعة لتليفزيون الدولة الرسمى, بهدف الوقيعة بين الشعبين المصرى والمغربى, وتلى مذيع النشرة الإخبارية, فى القناة المغربية الاولى التابعة لتليفزيون الدولة الرسمى, بيان السباب الاخوانى ضد مصر بعنوان " الآثار السياسية للانقلاب العسكري في مصر"، بزعم انة تقرير اخبارى, وقولة ''[ بان مصر تعيش منذ حدوث ما اسماة, بالانقلاب العسكري, الذي نفذه ما وصفة, بقائد الانقلاب, المشير عبد الفتاح السيسي, على الفوضى والانفلات الأمني ]''، و ''[ بان الانقلاب, اعتمد على القوة ومؤسسات الدولة لفرضه على أرض الواقع وتثبيت أركانه ]'', ووصل المذيع ''ردح'' بيان السباب الاخوانى على مدار حوالى ربع ساعة, بدون التدخل لمنع وقطع البث عنة, من مسئولي تليفزيون المملكة المغربية الرسمى, او مسئولى القناة, او مسئولى البث, او حتى المخرجين, وتركوا المذيع يواصل ردحة حتى النهاية, ولم يكن ينقص سوى ان يقوموا بالتصفيق لة, وتابع المصريين شغل الحواة, للمدعو محمد سعد العليمى, سفير المغرب بالقاهرة, والذى اطل على المصريين فجاءة عبر وسائل الاعلام يوم الجمعة 2 يناير 2015, بدون سابق انذار مثل ''عفريت العلبة'', ليدلى بتصريحات هى خليط من التهريج السياسى, وزعم فيها ''[ بإن بيان السباب ضد مصر الذى تم بثه عبرالقناة المغربية الاولى التابعة لتليفزيون الدولة الرسمى, هو محاولة من ما اسماة ''شخص غير معروف'' للوقيعة بين مصر والمغرب, وبان الحكومة المغربية لا تريد أن تقع في مثل هذا الفخ، ومطالبا من الإعلام المصري بالبعد عن أي إساءة للعلاقات بين البلدين ]'', وكانما الحكومة الاخوانية المغربية بريئة من هذا البيان الاعلامى الارهابى الذى تريد بة الوقيعة بين الشعبين المصرى والمغربى, وانها تحمل الحكومة والصحافة المصرية مقدما مسئولية اى تدهور فى العلاقات بين البلدين, وان عفريت مجهول هو مرتكب الواقعة, ولكن مصر لن تنقاد لذلك التهريج, ولكنها ستطالب ومعها الشعب المغربى نفسة قبل الشعب المصرى, باقرار العدل, من خلال اعلان النظام المغربى نتائج التحقيقات مع المسئولين عن هذة الواقعة ومحاسبتهم عنها, مع كون القناة المغربية الاولى التابعة لتليفزيون الدولة الرسمى, ليس ''طابونة'', تنفع قيها مقولة السفير بان الفاعل مجهول, كما يجب تقديم المملكة المغربية اعتذارا رسميا الى مصر وشعبها وقيادتها السياسية عن الواقعة, بغض النظر كون القائمين بها مجهولين, او معروفين بالاسم والعنوان, مع صدور الاساءة بالفعل, وعبر القناة المغربية الاولى التابعة لتليفزيون الدولة الرسمى, ويكفى بان مصر لم تتردد فى الاعتذارا رسميا للمملكة المغربية, في يوليو الماضي, على خلفية التصريحات التي أدلت بها إحدى الإعلاميات المصريات, والتي اتهمت فيها المغرب ببناء اقتصادها من عائد الدعارة، برغم ان الاعلامية تابعة لقناة فضائية خاصة, فما بال الحال اذن ياترى اذا كان بيان السباب الاخوانى قد تم بثة عبر القناة المغربية الاولى التابعة لتليفزيون الدولة الرسمى. حتى لو تبجحوا لاحقا وتنصلوا منها, مثما تنصلوا من اصحاب بيان السباب الاخوانى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.