اكدت المظاهرات الاحتجاجية ضد بعض تجاوزات الشرطة, التى قام بها العديد من
اهالى منطقة عرب المعمل بحى فيصل بالسويس, وانضم اليهم عددا كبيرا من
المواطنين بالسويس, مساء يوم الاثنين 5 يناير 2015, سواء عقب صلاة العشاء,
اثناء تشييع جثمانى الشقيقين محمد السعيد عبدالحكيم 23 سنة, و احمد 21 سنة,
بعد قيام ضابطى دورية شرطة من قوات الانتشار السريع والعمليات الخاصة,
بقتل الشفيقين برصاص اسلحتهما الميرى ظهر اليوم نفسة وهما يستقلان دراجة
بخارية, بدعوى امتناعهما عن الوقوف لقوة الدورية التى قام الضابطين
بقيادتها بسيارتين شرطة فى مطاردة دموية مروعة خلف الشقيقين فى الازقة
والحوارى حتى تمكنا وسط وابل من رصاص اسلحتهما الميرى من القضاء على
الشقيقين بالرصاص فى الرؤوس على عتبة باب منزلهما, والمظاهرة الاحتجاجية
لنفس المحتجين امام قوات كردون الحراسة المحيطة بمجمعات بعض الجهات الهامة
ومنها مديرية امن السويس, قبل تشييع جثمانى الشقيقين القتيلين, وفرقتها
الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع, بانة لايصح الا الصحيح, واذا كانت الشرطة
تحتسب كل مخالفا هاربا من كمين هو ارهابى مبين, فيجب على الاقل ان لا تسارع
فى اطلاق رصاص الاسلحة النارية علية لازهاق روحة, طالما كان غير مسلح,
وطالما لم يعتدى على الشرطة, واذا كانت الشرطة تقوم فى ظل اعمال الارهاب,
بتذويد قواتها بالرصاص الحى والاسلحة الفتاكة, فيجب ايضا ان تقوم بتذويدهم
بالرصاص المطاطى, واذا كانت الشرطة تقوم بالتنبية على قواتها بالتصدى بقوة
وحزم للارهابيين, فيجب ايضا ان تقوم بالتنبية عليهم بعدم استخدام القوة
المفرطة ضد اى مخالفين غير مسلحين والحرص على حياتهم, واذا كانت الشرطة
تبيح لقواتها استخدام رصاص الاسلحة النارية فى الشوارع والحوارى والازقة
الشعبية المكتظة بالاهالى متى ارادت, فيجب على الاقل التنبية عليهم بالحرص
الشديد فى استخدامها حفاظا على ارواح المواطنين من المارة واصحاب المحلات
والسيارات, واذا كانت الشرطة تريد من قواتها استخدام الرصاص الحى ضد كل
مطارد مسلح او غير مسلح, فليكن استخدامه لثقب اطارات السيارات والدرجات
البخارية الهاربة لتعطيل فرار المخالفين, او على الاقل استخدامة لاصابتهم
فى سيقانهم وليس فى رؤوسهم كما حدث مع الشقيقين القتيلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.