السبت، 7 فبراير 2015

تعاظم الدسائس الامريكية / الايرانية الخطيرة فى اليمن ضد مصر ودول الخليج


الانقلاب الذى قام بة الحوثيين الشيعة في اليمن بدعم ايرانى, ضد ارادة الشعب اليمنى الذى اطاح فى ثورة شعبية بالديكتاتور المخلوع على عبدالله صالح لتحقيق الديمقراطية, وليس لفرض بلطجية المذهب الشيعى عليهم بدلا من ديكتاتورية صالح المخلوع، تؤكد جميع الشواهد حدوثة بعد حصول ايران وطابورها الحوثى الخامس فى اليمن, على الضوء الاخضر من امريكا وتواطئ صنيعتهم الرئيس المخلوع صالح, بدليل بيان الاستنكار الامريكى المائع ضدة كسد خانة اعقبة تجاهل امريكى تام, بهدف تشكيل تهديدا مباشرا ضد دول الخليج, خاصة السعودية والبحرين والامارات, وتهديد مصر وامنها القومى والملاحة الدولية في باب المندب ومضيق هرمز والبحر الأحمر, والتلويح بمنع السفن المتجهة الى قناة السويس من المرور وتحويل قناة السويس القديمة والجديدة الى ممرات مائية مهجورة, كدسيسة استخبارتية امريكية لعقاب مصر على تقويضها طابورها الاخوانى الامريكى الخامس وتصديها للاجندة الامريكية لتقسيم مصر وباقى الدول العربية المستهدفة, ولعقاب الدول الخليجية المستهدفة على وقوفهم مع مصر ضد المخططات والدسائس الامريكية, ولمحاولة الطغط على الدول المستهدفة لقبول الهيمنة والاجندة الامريكية, وكشفت الدسائس الامريكية الجديدة عن اهمية شروع مصر بسرعة كبيرة فى امرين الاول, اقامة ترسانة نووية للتصدى للترسانة النووية الايرانية التى ارتضت بها امريكا, بغض النظر عن الترسانة المصرية الكيماوية والبكتيرية (البيولوجية) والأسلحة السمية التى تعد رادعا مؤقتا, والثانى, ذيادة الصواريخ والطائرات والغواصات المصرية القادرة على الوصول الى ايران, ليس للعدوان عليها او على اسرائيل, ولكن لمنع ايران واسرائيل من العدوان باسلحتهم النووية على مصر والدول الحليجية المستهدفة, وجاء بيان دول مجلس التعاون الخليجى, يوم السبت 7 فبراير، وتناقلتة وسائل الاعلام, مقدرا لخطورة الوضع, واكدوا فية رفضهم المطلق للانقلاب الذي أقدم عليه الحوثيين الشيعة بدعم ايران للاستيلاء على السلطة, لتعارضه مع القرارات الدولية المتعلقة باليمن، وتشكيل الحوثيين الشيعة ما اسموة بالمجلس الرئاسي المكون من 5 أشخاص ينتخبهم مجلس وطني انتقالى يقوم الحوثيون الشيعة بتشكيلة من 551 عضوًا ويحل محل مجلس النواب الذى تم حلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.