تعد واقعة قيام محافظ السويس الاسبق, وسكرتير عام محافظة السويس الاسبق, ابان توليهما منصبيهما, بانتداب السحرة والمشعوذين والدجالين لاجراء طقوسهم الوثنية على عشرة عاملين بديوان المحافظة, بدعوى تحديد سارق من بينهم استولى على مبلغ عشرة الاف جنية من درج مكتب سكرتير عام المحافظة, بدلا من قيامهما باخطار الشرطة, من اغرب الوقائع التى شهدتها مدينة السويس فى السنوات الاخيرة من حكم الرئيس المخلوع مبارك, وترجع احداث الواقعة العجيبة الى عام 2005 عندما اكتشف اللواء عادل سليمان سكرتير عام محافظة السويس حينها, الذى يعد منصبة بمثابة نائبا للمحافظ, عقب وصولة صباحا الى مكتبة بديوان المحافظة قادما من استراحتة, باختفاء مظروف بداخلة مبلغ عشرالاف جنية من فئة المائة جنية من داخل درج مكتبة كان قد تركة مساء اليوم السابق, وسارع سكرتير عام محافظة السويس باخطار اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها, واستدعى محافظ السويس على الفور جميع موظفى وعمال مكتبة ومكتب سكرتير عام المحافظة وعددهم عشرة, وبسؤالهم عن المبلغ المفقود انكروا جميعا معرفتهم بمصيرة, وعلى الفور عقد محافظ السويس والسكرتير العام اجتماعا عاجلا مغلقا لبحث الامر, وقررا خلال جلسة اجتماعهما ''التاريخى'', استدعاء مشعوذ من مدينة سرابيوم بالاسماعيلية تخصص فى القيام بعملية ''البشعة'' ومشعوذ فى حى الجناين بالسويس تخصص فى القيام بعملية ''فتح المندل'' لتحديد السارق من بين الموظفين والعمال العشرة, بدلا من قيامهما باخطار الشرطة, بدعوى ان السحرة والمشعوذين مكشوف عنهما الحجاب وسرهم باتع, وطلب المحافظ والسكرتير العام من المشعوذين اجراء شعوذتهما بما يشملها من اطلاق البخور وتعذيب العاملين المشتبة فيهم بالنار, فى منازل المشعوذين لصعوبة تنفيذ شعوذتهما فى مكتب المحافظ او مكتب السكرتير العام مع زيارات المسئولين لهما, وتم نقل العاملين العشرة فى سيارة ميكروباص الى منزل مشعوذ ''البشعة'' فى منطقة سرابيوم بالاسماعيلية, وتهديد الرافض منهم باتهامة بسرقة المبلغ, وانتداب موظفا كبيرا بديوان المحافظة لمرافقة العاملين لاعداد تقرير للمحافظ والسكرتير العام بما سوف تسفر عنة جلسة الشعوذة, وبعد قيام المشعوذ باطلاق البخور واجبار العاملين العشرة وسط توسلاتهم على لحس سيخ حديدى محمى بالنيران, فوجئ المحافظ والسكرتير العام من خلال خط اتصال هاتفى ساخن تم فتحة مع المشعوذ, باصابة جميع العاملين العشرة بالبكم بعد ان حرقت النيران السنتهم جميعا, وعاد الضحايا الى ديوان المحافظة فى حالة يرثى لها, وقرر المحافظ والسكرتير العام اجراء جلسة الشعوذة الثانية, بعد فشل جلسة الشعوذة الاولى, وارسال العاملين فورا الى مشعوذ ''فتح المندل'' فى حى الجناين, وصرخ الموظفين والعمال العشرة البكماء بطريقة الخرس, ورفضوا بلغة الاشارات تعريضهم لمحنة شعوذة جديدة, وطالبوا باخطار الشرطة والنيابة بدلا من الطواف بهم على السحرة والمشعوذين, واسقط فى يد المحافظ والسكرتير العام واضطرا مع تهديد الموظفين والعمال العشرة بلغة الاشارات بالاعتصام الى ايقاف تجارب المشعوذين على الضحايا, والذين ظلوا بكماء ويهمهمون بلثغة فى السنتهم حوالى شهرين, وبرغم شفائهم بعد ذلك, الا انهم لن ينسوا ابدا, مع باقى العاملين فى ديوان المحافظة, هذة المحنة العجيبة,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 14 فبراير 2015
انتداب السحرة والمشعوذين بفرمان حكومى للبحث عن لص قام بسرقة نائب محافظ السويس
تعد واقعة قيام محافظ السويس الاسبق, وسكرتير عام محافظة السويس الاسبق, ابان توليهما منصبيهما, بانتداب السحرة والمشعوذين والدجالين لاجراء طقوسهم الوثنية على عشرة عاملين بديوان المحافظة, بدعوى تحديد سارق من بينهم استولى على مبلغ عشرة الاف جنية من درج مكتب سكرتير عام المحافظة, بدلا من قيامهما باخطار الشرطة, من اغرب الوقائع التى شهدتها مدينة السويس فى السنوات الاخيرة من حكم الرئيس المخلوع مبارك, وترجع احداث الواقعة العجيبة الى عام 2005 عندما اكتشف اللواء عادل سليمان سكرتير عام محافظة السويس حينها, الذى يعد منصبة بمثابة نائبا للمحافظ, عقب وصولة صباحا الى مكتبة بديوان المحافظة قادما من استراحتة, باختفاء مظروف بداخلة مبلغ عشرالاف جنية من فئة المائة جنية من داخل درج مكتبة كان قد تركة مساء اليوم السابق, وسارع سكرتير عام محافظة السويس باخطار اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها, واستدعى محافظ السويس على الفور جميع موظفى وعمال مكتبة ومكتب سكرتير عام المحافظة وعددهم عشرة, وبسؤالهم عن المبلغ المفقود انكروا جميعا معرفتهم بمصيرة, وعلى الفور عقد محافظ السويس والسكرتير العام اجتماعا عاجلا مغلقا لبحث الامر, وقررا خلال جلسة اجتماعهما ''التاريخى'', استدعاء مشعوذ من مدينة سرابيوم بالاسماعيلية تخصص فى القيام بعملية ''البشعة'' ومشعوذ فى حى الجناين بالسويس تخصص فى القيام بعملية ''فتح المندل'' لتحديد السارق من بين الموظفين والعمال العشرة, بدلا من قيامهما باخطار الشرطة, بدعوى ان السحرة والمشعوذين مكشوف عنهما الحجاب وسرهم باتع, وطلب المحافظ والسكرتير العام من المشعوذين اجراء شعوذتهما بما يشملها من اطلاق البخور وتعذيب العاملين المشتبة فيهم بالنار, فى منازل المشعوذين لصعوبة تنفيذ شعوذتهما فى مكتب المحافظ او مكتب السكرتير العام مع زيارات المسئولين لهما, وتم نقل العاملين العشرة فى سيارة ميكروباص الى منزل مشعوذ ''البشعة'' فى منطقة سرابيوم بالاسماعيلية, وتهديد الرافض منهم باتهامة بسرقة المبلغ, وانتداب موظفا كبيرا بديوان المحافظة لمرافقة العاملين لاعداد تقرير للمحافظ والسكرتير العام بما سوف تسفر عنة جلسة الشعوذة, وبعد قيام المشعوذ باطلاق البخور واجبار العاملين العشرة وسط توسلاتهم على لحس سيخ حديدى محمى بالنيران, فوجئ المحافظ والسكرتير العام من خلال خط اتصال هاتفى ساخن تم فتحة مع المشعوذ, باصابة جميع العاملين العشرة بالبكم بعد ان حرقت النيران السنتهم جميعا, وعاد الضحايا الى ديوان المحافظة فى حالة يرثى لها, وقرر المحافظ والسكرتير العام اجراء جلسة الشعوذة الثانية, بعد فشل جلسة الشعوذة الاولى, وارسال العاملين فورا الى مشعوذ ''فتح المندل'' فى حى الجناين, وصرخ الموظفين والعمال العشرة البكماء بطريقة الخرس, ورفضوا بلغة الاشارات تعريضهم لمحنة شعوذة جديدة, وطالبوا باخطار الشرطة والنيابة بدلا من الطواف بهم على السحرة والمشعوذين, واسقط فى يد المحافظ والسكرتير العام واضطرا مع تهديد الموظفين والعمال العشرة بلغة الاشارات بالاعتصام الى ايقاف تجارب المشعوذين على الضحايا, والذين ظلوا بكماء ويهمهمون بلثغة فى السنتهم حوالى شهرين, وبرغم شفائهم بعد ذلك, الا انهم لن ينسوا ابدا, مع باقى العاملين فى ديوان المحافظة, هذة المحنة العجيبة,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.