(إذا عرف السبب بطل العجب) لذا لم يتعجب الناس عندما شاهدوا شلة انتهازيين
بالسويس نصبت من نفسها وصيا على اهالى السويس لتحقيق مغانمها, تقوم قبل
اجراء حركة المحافظين التى سبقت الاخيرة, بارسال برقيات الى القيادة
السياسية, وتوزيع منشورات فى الشوارع, منسوبة زورا وبهتانا الى المواطنين
بالسويس, يطالبون فيها بعودة محافظ اسبق كان قد اخترع لهم مايسمى بمجلس
استشارى المحافظ, وضم الية كل من هب ودب لاحتواء مروقهم ضدة, ولم يتعجب
الناس عندما شاهدوا شلة الانتهازيين تقوم بشن حملة شعواء فى صفحاتهم على
مواقع التواصل الاجتماعى ضد محافظ السويس, عقب تعيينة مباشرة فى حركة
المحافظين التى سبقت الاخيرة, بعد حبوط احابيل برقياتها ومنشوراتها
الهزلية, وبعد تجاهل المحافظ فى بداية تعيينة, وجودهم, وعدم انشائة مجلس
استشارى منهم كما فعل سابقة, ولم يتعجب الناس عندما شاهدوا شلة الانتهازيين
تقوم بوقف حملاتها العدائية بعد السماح باندساس عناصرها فى العديد من
اجتماعات المحافظ مع اجهزتة التنفيذية لمنح الصفة الشعبية لاى فرمانات,
بدعوى انهم ممثلين شعبيين عن اهالى السويس فى تلك الاجتماعات, برغم انهم
لايختلفون عن عرائس الكرتون المحركة بايدى سادتها ويعبرون عن ارادة سادتها
وليس ارادة الشعب, مع طريقة فرض انفسهم واختيارهم فى تلك
الاجتماعات التى لم ينتخبهم المواطنين اولياء امور لهم فيها, ولم يتعجب
الناس عندما شاهدوا شلة الانتهازيين فى مقدمة مستقبلى محافظ السويس يوم
الاحد 8 فبراير مع زفة المزمار البلدى وفرق السمسمية ابتهاجا باستمرار
بقائة وعدم اقالتة من منصبة, كان اللة فى عون المواطنين والامل معقود فى انتخاب نواب حقيقيين عن الشعب فى انتخابات مجلس النواب, وبعدها انتخابات المجالس المحلية, ليمكنهم مناقشة فرمانات الحكومات والوزراء والمحافظين قبل فرضها على الشعب, وطرد الانتهازيين من عرائس الكرتون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.