الثلاثاء، 17 فبراير 2015

وزير الدفاع الفرنسى هتف تحيا مصر بعد ضربها داعش امريكا خلال توقيعة صفقة اسلحة بقيمة ٢ر٥ مليار يورو


تناقلت وسائل الاعلام, قيام جون أديف لودريان، وزير الدفاع الفرنسى، بالوقوف في بهو القصر الرئاسي بالاتحادية, مساء الاثنين 16 فبراير 2015, بعد توقيعة على صفقة اسلحة فرنسية كبيرة لمصر بقيمة ٢ر٥ مليار يورو, تشمل 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز ''رافال'' القادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد, والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة, وفرقاطة حربية متعددة المهام من طرز ''فريم'', وصواريخ جو جو قصيرة ومتوسطة المدى من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', وهتافة قائلا باللغة الفرنسية بحماس كبير, ''[ تحيا مصر, تحيا فرنسا, تحيا العلاقات المصرية الفرنسية ]'', فى مشاعر صداقة جياشة حقيقية صادقة, بعد ان تزامن حضورة الى مصر لتوقيع الصفقة نيابة عن الحكومة الفرنسية, بعد ساعات معدودات من قيام اذناب ''الفوضى الامريكية الخلاقة'', المتدثرين بمسمى ''داعش'', بذبح 21 مواطنا مدنيا مصريا مسيحيا فى ليبيا, بتحريض من حلف الاعداء بزعامة امريكا وعضوية قطر وتركيا واسرائيل وتنظيم الاخوان الارهابى واشياعة وبعض دول الاتحاد الاوربى, لاعطاء ايحاء وهمى بضعف مصر وقيادتها السياسية, لمحاولة التأثير الارهابى والنفسى الاجوف ضد المصريين والشعوب العربية, وعلى ارهاص استدراج الجيش المصرى فى حرب برية داخل اتون بحار الرمال الليبية العظمى لتشتيتها واستنزافها, فى اطار المشروع الامريكى لاضعافها وتقسيمها مع باقى الدول العربية باستخدام المرتزقة والارهابيين من تجار الدين لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, الا ان مصر قامت بصعقهم بخطط استراتيجية تعتمد على نقل التدريبات الروتينية اليومية لجزء من قواتها الجوية من داخل الاراضى المصرية وعلى اهداف صورية, الى داخل الاراضى الليبية وعلى اهداف الاعداء الحقيقية, كانة تدريب روتينى مثل سائر تدريبات القوات الجوية المصرية اليومية, والذى كلف الاعداء اضعاف ازهاقهم ارواح الابرياء, وفى الوقت الذى استنكرت فية معظم دول العالم جريمة داعش امريكا فى ليبيا, بغض النظر عن اهدافها الخبيثة, هاجت امريكا زعيمة عصابة الاعداء, لحبوط مساعى دسائسها, وانتفضت للدفاع عن داعش ليبيا التى تعمدت عدم ادراجها ضمن حربها التهريجية المزعومة على داعش سوريا وداعش العراق, لدفعها لاثارة القلاقل ضد مصر وباقى الدول العربية, وتبجح مسؤولون فى وزارة الدفاع الأمريكية فى تصريحات صحفية هرطقوا بها الى شبكة abc الإخبارية الأمريكية, محتجين بصفاقة قائلا, ''[ بإن الضربات الجوية المصرية ضد تنظيم داعش في ليبيا تم اتخاذه من الجانب المصري, بدون ما اسموة, التنسيق مع أمريكا ]'', بدعوى ''[ بان مصر تعد عضوًا في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ]'', وبزعم ''[ بأن التفويض الذي حصل عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونجرس لمحاربة داعش كان يشتمل على توجيه الضربات ضد تنظيم داعش داخل سوريا والعراق فقط ولم يشمل ليبيا ]'', ولم يجد الناس فى مصر والدول العربية مايقولونة ضد هؤلاء الاوغاد الامريكيين سوى نعت, ''[ كتكم خيبة ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.