من المفترض فى المراسل الاعلامى ان يكون مراسلا لجهة عملة فى المحافظة التى يعمل بها, وليس مراسلا لكبار المسئولين بالمحافظة فى جهة عملة, وبغض النظر عن الاسلوب ''التضليلى'' الذى قام فية العديد من المراسلين بنقل الزفة الرسمية الحكومية الصاخبة, التى نظمها ديوان عام محافظة السويس لاستقبال اللواء العربى السروى محافظ السويس, عند وصولة الى مكتبة بديوان عام محافظة السويس قبل ظهر يوم الاحد 8 فبراير, احتفالا بعدم اقالتة من منصبة فى حركة المحافظين الاخيرة, واظهارها كانها زفة شعبية قام بها اهالى السويس بعد ان جمعوا تكاليف اقامتها من جيوبهم ونفقات اعالة اسرهم, فقد حرصت فى خبرا قمت بنشرة, على تاكيد اقامة ديوان عام محافظة السويس الزفة الرسمية الحكومية الصاخبة بالمزمار البلدي والسمسمية لاستقبال المحافظ فى الوقت الذى تعانى فية البلاد من ازمة اقتصادية تسعى للنهوض منها, واشارت بانة كان في استقبال المحافظ سكرتير عام المحافظة, ووكلاء الوزارات, ومديري المديريات, وجيش من المنافقين, وعلقت الزينات ولافتات الترحيب فى محيط المكان, ورفع موظفي وعمال ديوان المحافظة الرايات, وأنهالت موظفات المحافظة بموشحات الزغاريد، وتوجيه محافظ السويس شكره لمسئولي ديوان محافظة السويس وأعضاء جهازه التنفيذي على الزفة الرسمية الحكومية التى قاموا بتنظيمها لاستقباله, وعقب النشر, هرول كبير منافقى ''البراهمية قبلى'' فى محافظة السويس, ونقل عبر الوكالة التى ابتلت بة بعد اطاحتة بسابقة, مع بعض اشياعة الذين يسيرون على دربة, خبرا زعم فية مع نظرائة, ''[ بان محافظ السويس رفض أي مظاهر للاحتفال ببقائة فى منصبة, وانة لم يطلب من أحد تنظيم احتفالات لة, وأنة فوجئ عند وصولة الى ديوان المحافظة بقيام من اسماهم ''أبناء المحافظة'' بتنظيم احتفالية لاستقبالة أمام مبني المحافظة ]'', صحيح فعلا "اللي اختشوا ماتوا".
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 9 فبراير 2015
زفة رسمية حكومية صاخبة فى استقبال محافظ السويس احتفالا بعدم اقالتة من منصبة
من المفترض فى المراسل الاعلامى ان يكون مراسلا لجهة عملة فى المحافظة التى يعمل بها, وليس مراسلا لكبار المسئولين بالمحافظة فى جهة عملة, وبغض النظر عن الاسلوب ''التضليلى'' الذى قام فية العديد من المراسلين بنقل الزفة الرسمية الحكومية الصاخبة, التى نظمها ديوان عام محافظة السويس لاستقبال اللواء العربى السروى محافظ السويس, عند وصولة الى مكتبة بديوان عام محافظة السويس قبل ظهر يوم الاحد 8 فبراير, احتفالا بعدم اقالتة من منصبة فى حركة المحافظين الاخيرة, واظهارها كانها زفة شعبية قام بها اهالى السويس بعد ان جمعوا تكاليف اقامتها من جيوبهم ونفقات اعالة اسرهم, فقد حرصت فى خبرا قمت بنشرة, على تاكيد اقامة ديوان عام محافظة السويس الزفة الرسمية الحكومية الصاخبة بالمزمار البلدي والسمسمية لاستقبال المحافظ فى الوقت الذى تعانى فية البلاد من ازمة اقتصادية تسعى للنهوض منها, واشارت بانة كان في استقبال المحافظ سكرتير عام المحافظة, ووكلاء الوزارات, ومديري المديريات, وجيش من المنافقين, وعلقت الزينات ولافتات الترحيب فى محيط المكان, ورفع موظفي وعمال ديوان المحافظة الرايات, وأنهالت موظفات المحافظة بموشحات الزغاريد، وتوجيه محافظ السويس شكره لمسئولي ديوان محافظة السويس وأعضاء جهازه التنفيذي على الزفة الرسمية الحكومية التى قاموا بتنظيمها لاستقباله, وعقب النشر, هرول كبير منافقى ''البراهمية قبلى'' فى محافظة السويس, ونقل عبر الوكالة التى ابتلت بة بعد اطاحتة بسابقة, مع بعض اشياعة الذين يسيرون على دربة, خبرا زعم فية مع نظرائة, ''[ بان محافظ السويس رفض أي مظاهر للاحتفال ببقائة فى منصبة, وانة لم يطلب من أحد تنظيم احتفالات لة, وأنة فوجئ عند وصولة الى ديوان المحافظة بقيام من اسماهم ''أبناء المحافظة'' بتنظيم احتفالية لاستقبالة أمام مبني المحافظة ]'', صحيح فعلا "اللي اختشوا ماتوا".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.