الأحد، 22 مارس 2015

تصعيد امريكا مشروعها الاستعمارى للشرق الاوسط فى اليمن باستخدام اذنابها



اعمى الحقد الاسود الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح, ضد الشعب اليمنى ومصر ودول الخليج وباقى الدول العربية, لا لشئ سوى اصرار الشعب اليمنى على خلعة نتيجة ديكتاتوريتة وفسادة واستيلائة على عشرات مليارات الدولارات من اموال الشعب اليمنى وتحويلة اليمن الى تكية خاصة لاسرتة وافراد عشيرتة القبلية, وتاييد مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية والامم المتحدة ارادة الشعب اليمنى, وبلغ بة الحقد الاسود الى حد ارتضائة بان يكون العوبة لاجندات امريكا وايران بغرض الانتقام, وتكوينة ميليشيات من قطاع الطرق باموال الشعب اليمنى التى نهبها, وتحالفة مع ايران بدعم استخباراتى امريكى, على تكوين عصابة مشتركة بينهما تضم ميليشياتة وميليشيات الحوثيين الشيعة المدعومين من ايران, للاستيلاء على اليمن وتحويله الى دولة شيعية ونشر الخراب والحرب الاهلية فيه وتهديد دول الخليج والملاحة فى باب المندب والبحر الاحمر, للانتقام من الشعب اليمنى الذى اسقطة ومصر ودول الخليج وباقى الدول العربية التى ايدت ارادة الشعب اليمنى, وحصولة مع ايران على الضوء الاخضر من امريكا لتنفيذ مشروعها الجهنمى لتفتيت الدول العربية الواحدة بعد الاخرى باعمال الارهاب والخراب لتقسيمها واقامة مشروعها المسمى بالشرق الاوسط الكبير, وتمثلت البداية فى احتلال ميليشيات صالح وايران صنعاء والعديد من المدن والموانى والمطارات اليمنية, فى حين كانت ساعة الصفر لتصعيد واستكمال المخطط الجهنمى, يوم الجمعة 20 مارس 2015, قبل موعد انعقاد القمة العربية بساعات والمحدد لانعقادها خلال الفترة من 23 الى 29 مارس, لمحاولة وضع الدول العربية والشعب اليمنى والمجتمع الدولى والرئيس اليمنى الشرعى عبدربة منصور هادى امام الامر الواقع, بتدبير انفجارات بايدي ميليشيات صالح والحوثيين الشيعة ومعاونة الاستخبارات الامريكية فى عدد من مساجد الحوثيين, وتهريب المئات من الارهابيين من السجون اليمنية, لايجادها ذريعة لاستكمال تنفيذ مشروعهم الجهنمى فى الاستيلاء بالقوة المسلحة على باقى مدن ومطارات وموانى اليمن ونشر الخراب فى كل مكان وتمهيد الارض المحروقة لاجندات امريكا وايران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.