كان طبيعيا القرار الذى اصدرتة وزارة العدل, اليوم الثلاثاء 24 مارس, بعزل الدكتور هشام عبد الحميد, الذى اعتاد الناس اتهامة بتقمص شخصية ''ابو لمعة'', من منصبه كمتحدث رسمى باسم مصلحة الطب الشرعى. بعد ان اعتاد اتحاف الناس بنوادرة الغريبة, واخرها تحميلة خلال برنامج تليفزيونى, الناشطة السياسية شيماء الصباغ, مسئولية مقتلها برصاص ضابط شرطة, بدعوى انها نحيفة ولست سمينة, مما ادى لاختراق رصاص ضابط الشرطة جسدها ووصولة الى قلبها ومقتلها, ولم يكن ينقص سوى مطالبتة بصرف تعويض لضابط الشرطة القاتل على جرح شعورة الدموى, وسن تشريع يعاقب اسرة كل سياسى نحيف فى مصر يلقى مصرعة برصاص ضباط الشرطة بالسجن المؤبد, ولم يختلف الناس فى تفوق شخصية ''ابو لمعة'' التقليد على ''ابو لمعة'' الاصلى, واحتاروا حول اسباب تاخير اقالتة من منصبة برغم تحول نوادرة فى مصلحة الطب الشرعى الى اضحوكة يومية فى صحف العالم, والمهم الان ان لايتقمص خليفتة شخصية ''الخواجة بيجو'' عند سقوط سياسيين جدد برصاص الشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.