جلس وكيل مكتب بريد مدينة الرحاب بالسويس يقدح ذناد فكرة, لاستنباط حل ينقذة من السجن والفصل قبل موعد جرد عهدتة, بعد اختلاسة مبلغ 70 الف جنية من ارصدة عملاء المكتب فى دفاتر توفيرهم, نتيجة مرورة بضائقة مادية, وتفتق ذهنة عن فكرة احتسبها جهنمية ستحولة من متهم مختلس الى بطل قومى وتنهال علية حفلات التكريم وشهادات التقدير, وقرر تنفيذها امس الاحد 8 مارس 2015 بعد انصراف باقى العاملين من المكتب, وبمجرد انصرافهم رفع سماعة الهاتف واتصل بالشرطة وزعم اقتحام 3 ارهابيين ملثمين مسلحين بالاسلحة الالية المكتب واستولوا على 70 الف جنية, وانة قام بمقاومتهم بضراوة حتى كاد ان يفقد حياتة ويموت شهيدا فى سبيل الدفاع عن ارصدة دفاتر توفير عملاء المكتب, الا ان الارهابيين تغلبوا علية فى النهاية باعدادهم واسلحتهم وفروا هاربين بغنيمتهم, واسرعت قوات كبيرة من العمليات الخاصة وفرق الامن والسيارات المصفحة الى مكان مكتب البريد, وفوجئت الشرطة بان جميع مكاتب وادراج ودولايب ومستندات المكتب مهندمة وغير مبعثرة, وعدم وجود ادنى كسر او عنف فى الاقفال او اى مكان, وكانما المكتب استقبل زيارة وزير ولم يتعرض لاقتحام ارهابيين, وبتضييق الخناق على وكيل المكتب اعترف تفصيليا بحيلتة التى حاول من خلالها اخفاء اختلاسة المبلغ وكسب تقدير رؤسائة, واحيل للنيابة التى تولت التحقيق.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 9 مارس 2015
وكيل مكتب بريد بالسويس تحول من بطل قومى وهمى لمتهم خطير مطلوب للعدالة
جلس وكيل مكتب بريد مدينة الرحاب بالسويس يقدح ذناد فكرة, لاستنباط حل ينقذة من السجن والفصل قبل موعد جرد عهدتة, بعد اختلاسة مبلغ 70 الف جنية من ارصدة عملاء المكتب فى دفاتر توفيرهم, نتيجة مرورة بضائقة مادية, وتفتق ذهنة عن فكرة احتسبها جهنمية ستحولة من متهم مختلس الى بطل قومى وتنهال علية حفلات التكريم وشهادات التقدير, وقرر تنفيذها امس الاحد 8 مارس 2015 بعد انصراف باقى العاملين من المكتب, وبمجرد انصرافهم رفع سماعة الهاتف واتصل بالشرطة وزعم اقتحام 3 ارهابيين ملثمين مسلحين بالاسلحة الالية المكتب واستولوا على 70 الف جنية, وانة قام بمقاومتهم بضراوة حتى كاد ان يفقد حياتة ويموت شهيدا فى سبيل الدفاع عن ارصدة دفاتر توفير عملاء المكتب, الا ان الارهابيين تغلبوا علية فى النهاية باعدادهم واسلحتهم وفروا هاربين بغنيمتهم, واسرعت قوات كبيرة من العمليات الخاصة وفرق الامن والسيارات المصفحة الى مكان مكتب البريد, وفوجئت الشرطة بان جميع مكاتب وادراج ودولايب ومستندات المكتب مهندمة وغير مبعثرة, وعدم وجود ادنى كسر او عنف فى الاقفال او اى مكان, وكانما المكتب استقبل زيارة وزير ولم يتعرض لاقتحام ارهابيين, وبتضييق الخناق على وكيل المكتب اعترف تفصيليا بحيلتة التى حاول من خلالها اخفاء اختلاسة المبلغ وكسب تقدير رؤسائة, واحيل للنيابة التى تولت التحقيق.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.