الأحد، 15 مارس 2015

أنجيلا ميركل بين تبعية اوباما وارادة الشعب المصرى



رحب المصريين بدعوى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى زيارة بلادها, لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين, الا انة كان ترحيبا مشوبا بالحيطة والحذر, مع كون الانطباع السائد لديهم فى مصر, وبين باقى شعوب الدول العربية, عن ميركل, بانها صارت التابع الذليل للرئيس الامريكى براك اوباما, ودفعت بمصير بلادها ومصالحها وسمعتها, بين يدية الطائشة, واطاحت باندفاعها فى تبعيتها, ببريطانيا التابع الطبيعى الاول لامريكا, واحتلت مكانها, وتفوقت على نفسها بتبعيتها خلال الازمة الاوكرانية, التى تحولت فيها كانها امريكا ذاتها, فى مواجهتها مع روسيا حول الازمة, ولم يشفع لميركل تجسس المخابرات المركزية الامريكية على حكومتها وهاتفها الشخصى وتسجيل جميع محادثاتها العامة والشخصية ورفع تقرير فورى بمحتوها الى اوباما, الذى صار يعرف من تنصتة على ميركل, اكثر ماتعرفة ميركل عن نفسها, لفض هذة التبعية العجيبة مع اوباما, بل ادت الى تعاظم هذة التبعية, وكانت ميركل فى طليعة الدول الاوربية التى دفعها اوباما الى فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية ضد مصر, فور انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, كما كانت المحرض الرئيسى فى الاتحاد الاوربى ضد فرض عقوبات ضد مصر ومحاولة التدخل فى شئونها الداخلية, وتزعمت على هامش اجتماع حقوق الانسان فى جنيف, جمع توقيعات عدد من الدول على بيان تطاولت فية ضد مصر, على العموم, امام مريكل فرصة ذهبية لدحض هذا الانطباع السائد عنها, فى مصر والدول العربية ويؤثر على مصالح بلدها, بالعمل, وليس بالعبارات الانشائية, وتاكيد احترامها ارادة الشعب المصرى, وليس ارادة اوباما,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.