بعد خراب مالطة، ومقتل طالب الثانوى يوسف موسي مصطفي، 17 سنة، صعقا بالكهرباء وهو يتجول ببراء وسط زملائة خلال فترة الفسحة المدرسية، فى فناء مدرسة السويس الصناعية الميكانيكية، الكائنة بطريق السويس - الإسماعيلية، يوم الاربعاء الماضى 25 مارس، بعد ان استند على محول كهرباء المدرسة العار المكشوف نتيجة تحطم ابوابة بسبب اهمال وزارة التعليم ومحافظة السويس وتقصيرهما فى اجراء اعمال الصيانة اللازمة بالمدرسة وسائر مدارس السويس قبل بداية العام الدراسى، توجة اليوم السبت 28 مارس، الدكتور محمد يوسف، وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب، واللواء العربي السروي محافظ السويس، ليس الى قصر الاتحادية لتقديم استقالتهما لنظر رئيس الجمهورية فيها فور انتهاء فعاليات القمة العربية، بل الى المدرسة المنكوبة للفرجة على مسرح الجريمة، واعطاء حصة مدرسية الى مدرسى المدرسة عن قيمة غرز مكارم الاخلاق بين الطلاب والعمل على حمايتهم من اى مخاطر، وقرر وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب، نقل محول الكهرباء العار المكشوف بعد تغطيتة واصلاح ابوابة المحطمة الى غرفة مستقلة خارج أسوار المدرسة علي نفقة وزارة التعليم الفني. فى حين قرر محافظ السويس تشكيل لجنة لحصر جميع المحولات الموجودة داخل جميع مدارس السويس وعمل الصيانة اللازمة لها ودراسة نقلها خارج أسوار المدارس لعدم وقوع ضحايا جدد من الطلاب. ثم توجة الوزير والمحافظ الى اسرة الطالب القتيل لتقديد واجب العزاء لهم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 28 مارس 2015
وزير التعليم الفنى ومحافظ السويس توجها للفرجة على مكان مقتل طالب صعقا داخل مدرسة بدل استقالتهما
بعد خراب مالطة، ومقتل طالب الثانوى يوسف موسي مصطفي، 17 سنة، صعقا بالكهرباء وهو يتجول ببراء وسط زملائة خلال فترة الفسحة المدرسية، فى فناء مدرسة السويس الصناعية الميكانيكية، الكائنة بطريق السويس - الإسماعيلية، يوم الاربعاء الماضى 25 مارس، بعد ان استند على محول كهرباء المدرسة العار المكشوف نتيجة تحطم ابوابة بسبب اهمال وزارة التعليم ومحافظة السويس وتقصيرهما فى اجراء اعمال الصيانة اللازمة بالمدرسة وسائر مدارس السويس قبل بداية العام الدراسى، توجة اليوم السبت 28 مارس، الدكتور محمد يوسف، وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب، واللواء العربي السروي محافظ السويس، ليس الى قصر الاتحادية لتقديم استقالتهما لنظر رئيس الجمهورية فيها فور انتهاء فعاليات القمة العربية، بل الى المدرسة المنكوبة للفرجة على مسرح الجريمة، واعطاء حصة مدرسية الى مدرسى المدرسة عن قيمة غرز مكارم الاخلاق بين الطلاب والعمل على حمايتهم من اى مخاطر، وقرر وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب، نقل محول الكهرباء العار المكشوف بعد تغطيتة واصلاح ابوابة المحطمة الى غرفة مستقلة خارج أسوار المدرسة علي نفقة وزارة التعليم الفني. فى حين قرر محافظ السويس تشكيل لجنة لحصر جميع المحولات الموجودة داخل جميع مدارس السويس وعمل الصيانة اللازمة لها ودراسة نقلها خارج أسوار المدارس لعدم وقوع ضحايا جدد من الطلاب. ثم توجة الوزير والمحافظ الى اسرة الطالب القتيل لتقديد واجب العزاء لهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.