الأربعاء، 22 أبريل 2015

طرح 600 وظيفة شاغرة للعاطلين بالسويس عبر الانترنت فى ملتقى توظيفى جديد


جاءت موافقة مديرية الشباب والرياضة بالسويس, اليوم الاربعاء 22 ابريل, على عرض الدكتور محمد محمد محمد السيد, امين صندوق جمعية المستثمرين بالمنطقة الاقتصادية الصناعية الخاصة بشمال خليج السويس, ورئيس مجلس ادارة احدى شركات تصنيع الادوية بالسويس, بتوفير عددا يتراوح مابين 500 الى 600 وظيفة شاغرة فى 8 شركات ومصانع استثمارية بالمنطقة الاقتصادية الصناعية الخاصة بشمال خليج السويس, للشباب العاطلين بمدينة السويس, كدفعة اولى, صورة عملية لرجال الاعمال الجادين الذين يسعون لخدمة مصر والسويس بالاعمال وليس بالاقوال, واكد جمال حسب النبى, وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس, بانة سوف يعرض الوظائف الشاغرة على اللواء العربى السروى محافظ السويس لمنحها الى العاطلين من خلال ملتقى توظيفى جديد, واشار بانة سيتم تشكيل لجنة ثلاثية من مديرية الشباب والرياضة, وجهاز تشغيل الشباب بديوان محافظة السويس, وادارة الاستثمار بديوان عام محافظة السويس, لاختيار شاغلى الوظائف الشاغرة من خلال موقع على الانترنت سيتم تخصيصة خلال الايام القادمة لقبول اوراق العاطلين, واشار بانة لن يتم قبول اوراق المتقدمين شخصيا مثلما حدث فى الملتقى التوظيفى الاول الذى نظمتة وزارة الشباب والرياضة يوم 27 اكتوبر الماضى فى استاد السويس, وتسبب فى تكدس رهيب من حوالى 15 الف عاطل ووقوع مشاحنات بينهم تدخلت فيها فرق الامن بالقنابل المسيلة للدموع, ووجة الدكتور محمد محمد محمد السيد, الشكر الى مديرية الشباب والرياضة على تجاوبها السريع مع عرضة عن الشركات لتشغيل عددا يتراوح مابين 500 الى 600 من العاطلين, واكد بان هذة الدفعة من الوظائف الشاغرة التى قام بتوفيرها سوف تتبعها دفعات اخرى فى مساعى القضاء على مشكلة البطالة بالسويس, خاصة مع التوسعات والمصانع الجديدة القائم العمل فيها حاليا بالمنطقة الاقتصادية الصناعية الخاصة شمال خليج السويس, وشروع بعض المستثمرين فى انشاء منطقة حرة فى موانى السويس كفروع لكبرى شركات صناعة السيارات الاسيوية لتسهيل جهود واموال الوكلاء والمستوردين والمشترين. ويتناول مقطع الفيديو تصريحات كلا من وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس, وامين صندوق جمعية المستثمرين بالمنطقة الاقتصادية الصناعية الخاصة بشمال خليج السويس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.