قد يكون رمزا صغيرا, متواضعا, بسيطا, فقيرا, معدما, ذلك الذى حققة فريق مركز شباب قرية كلابشة النوبية بمحافظة اسوان, بحصولة على المركز الثالث فى دورى مراكز الشباب على مستوى المحافظة لعام 2015, الا انة برغم بساطتة, مثل رمزا كبيرا للنوبيين, اكد بان تحقيق الحقوق والمطالب المشروعة للمهمشين فى الارض, لا ياتى الا بالجهد والشرف والكفاح, وليس بالذل والعار والهوان, لذا رفض النوبيين مشروع قانون التطهير العرقى فى بلاد النوبة القديمة, والمسمى اعتباطا على سبيل التبجح, ''انشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة'', والذى اعلنت وزارة العدالة الانتقالية فى شهر نوفمبر الماضى عن بنودة التهريجية العجيبة, وعدوانة السافر على حقوق وممتلكات النوبيين التاريخية فى اراضيهم النوبية, التى تم تهجيرهم قسرا منها عند بناء خزان اسوان, وخلال مراحل تعليتة, وعند بناء السد العالى, ويقر بها لكل جاهل, تاريخ مصر, قبل تاريخ النوبة القديمة, ومصر وشعبها, وسكان كوكب الارض, باستثناء الحكومة الحالية, التى جعلت فى مشروع قانونها التهريجى من بلاد النوبة ''محمية حكومية'', يعيش بداخلها النوبيين فى صور التعديات على اراضى الدولة, وبصورة تشبة محميات الهنود الحمر فى امريكا, وبموجب حق انتفاع محدد لمدة 15 سنة, بعدها يتم القاء النوبيين فى الشارع خارج محمية الحكومة, كما رفض النوبيين قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الذى فرضتة الحكومة بمرسوم جمهورى, بعد ان خلى من دائرة خاصة بالمناطق النوبية تضم نحو 4 مقاعد, وفرض الحكومة دائرة تتمسح فى اسم النوبة تضم مناطق نوبية وغير نوبية تتنافس جميعها على مقعد واحد, حتى ابطلت المحكمة الدستورية قانون الحكومة الجائر لتقسيم الدوائر الانتخابية, وايا كان اتجاة الحكومة فى مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الجديد الذى تقوم الان بتفصيلة, سواء بتصعيد تحاملها ضد النوبيين والغاء دائرة المقعد اليتيم الذى طرحتة ليتنافس النوبيين وغير النوبيين علية, او الابقاء على الدائرة كما هى, وتجاهل مطالب النوبيين بشانها, وكذلك الابقاء على مواد مشروع قانونها للمحمية النوبية, فان هذا لن يعرقل مسيرة نضال النوبيين السلمية لنيل حقوقهم الوطنية والتاريخية المشروعة, بالحق والعدل, والعقل والمنطق, والادلة والبراهين التاريخية, بل سوف يذيد المسيرة قوة, بامل الا يتفاقم عناد الحكومة ضد النوبيين, مثلما تفاقم عناد حكومة عصابة الاخوان ضد النوبيين, وتسبب فى دفع النوبيين لتصعيد مظالمهم العادلة ضد اهدار حقوقهم الوطنية والتاريخية المشروعة, امام المنظمات الحقوقية الحقيقية والمحافل المختلفة الفاعلة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 4 أبريل 2015
رمزا بسيطا اكد مسيرة كفاح النوبيين فى طريق واعر لنيل حقوقهم المشروعة
قد يكون رمزا صغيرا, متواضعا, بسيطا, فقيرا, معدما, ذلك الذى حققة فريق مركز شباب قرية كلابشة النوبية بمحافظة اسوان, بحصولة على المركز الثالث فى دورى مراكز الشباب على مستوى المحافظة لعام 2015, الا انة برغم بساطتة, مثل رمزا كبيرا للنوبيين, اكد بان تحقيق الحقوق والمطالب المشروعة للمهمشين فى الارض, لا ياتى الا بالجهد والشرف والكفاح, وليس بالذل والعار والهوان, لذا رفض النوبيين مشروع قانون التطهير العرقى فى بلاد النوبة القديمة, والمسمى اعتباطا على سبيل التبجح, ''انشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة'', والذى اعلنت وزارة العدالة الانتقالية فى شهر نوفمبر الماضى عن بنودة التهريجية العجيبة, وعدوانة السافر على حقوق وممتلكات النوبيين التاريخية فى اراضيهم النوبية, التى تم تهجيرهم قسرا منها عند بناء خزان اسوان, وخلال مراحل تعليتة, وعند بناء السد العالى, ويقر بها لكل جاهل, تاريخ مصر, قبل تاريخ النوبة القديمة, ومصر وشعبها, وسكان كوكب الارض, باستثناء الحكومة الحالية, التى جعلت فى مشروع قانونها التهريجى من بلاد النوبة ''محمية حكومية'', يعيش بداخلها النوبيين فى صور التعديات على اراضى الدولة, وبصورة تشبة محميات الهنود الحمر فى امريكا, وبموجب حق انتفاع محدد لمدة 15 سنة, بعدها يتم القاء النوبيين فى الشارع خارج محمية الحكومة, كما رفض النوبيين قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الذى فرضتة الحكومة بمرسوم جمهورى, بعد ان خلى من دائرة خاصة بالمناطق النوبية تضم نحو 4 مقاعد, وفرض الحكومة دائرة تتمسح فى اسم النوبة تضم مناطق نوبية وغير نوبية تتنافس جميعها على مقعد واحد, حتى ابطلت المحكمة الدستورية قانون الحكومة الجائر لتقسيم الدوائر الانتخابية, وايا كان اتجاة الحكومة فى مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الجديد الذى تقوم الان بتفصيلة, سواء بتصعيد تحاملها ضد النوبيين والغاء دائرة المقعد اليتيم الذى طرحتة ليتنافس النوبيين وغير النوبيين علية, او الابقاء على الدائرة كما هى, وتجاهل مطالب النوبيين بشانها, وكذلك الابقاء على مواد مشروع قانونها للمحمية النوبية, فان هذا لن يعرقل مسيرة نضال النوبيين السلمية لنيل حقوقهم الوطنية والتاريخية المشروعة, بالحق والعدل, والعقل والمنطق, والادلة والبراهين التاريخية, بل سوف يذيد المسيرة قوة, بامل الا يتفاقم عناد الحكومة ضد النوبيين, مثلما تفاقم عناد حكومة عصابة الاخوان ضد النوبيين, وتسبب فى دفع النوبيين لتصعيد مظالمهم العادلة ضد اهدار حقوقهم الوطنية والتاريخية المشروعة, امام المنظمات الحقوقية الحقيقية والمحافل المختلفة الفاعلة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.