تعرضت مساء امس الاربعاء 8 ابريل, لمحنة قاسية, عندما وجدت نفسى وانا اتلقى العزاء فى وفاة ابن عمتى وزوج ابنة خالى فى الوقت ذاتة, داخل سرادق اقيم فى الجمعية النوبية بالسويس, بتزاحم اناسا غرباء حولى للمشاركة معى وباقى اقارب المتوفى فى تلقى العزاء من المعزين, وتكالبهم على المقاعد المخصصة لاهل المتوفى الذين اضطر العديد منهم للجلوس فى مقاعد المعزين بعد ان احتل مقاعدهم اناسا غرباء لايعرفهم المتوفى او اقاربة او حتى النوبيين الذين حضروا لتقديم العزاء فى متوفى نوبى, ووجدوا اناسا غرباء غير نوبيين يتسابقون, فى تلقى العزاء من المعزين, بعد ان شاءت نعم الله سبحانة وتعالى بان يكون نجل المتوفى, والذى اعد بمثابة عمة وخالة فى وقت واحد, رجل اعمال ملياردير من اثرى الاثرياء, وهو مادفع هؤلاء الناس الغرباء, الذين يعرفهم القاصى والدانى بانهم من كبار المنافقين واشر الانتهازيين واخبث المرتزقة فى مدينة السويس, ولايتورعون عن السجود لكل صاحب سلطان او مال, للتزاحم حول الملياردير لابداء تعاطفهم الزائف معة على امل ان يجود عليهم باحسانة, وتمادوا فى نفاقهم الى حد احتلالهم مقاعد اهل المتوفى وتلقى العزاء من المعزين, رحم الله الفقيد, وحمى الناس من الابالسة المنافقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.