برغم معارضة البعض قرار رئيس الجمهورية باختيار المستشار احمد الذند رئيس نادى القضاة، وزيرا للعدل، معظمهم من طابور جماعة الاخوان الارهابية الخامس، فى ظل كونة، مع الشعب المصرى، من الد اعدائها، بعد ان قاد مع جموع القضاة، وبمساندة فعالة من الشعب، معركة اجهاض مخطط الاخوان لاخوانة القضاء خلال تسلقهم السلطة، وبرغم اننا قد نختلف حول مستوى اداء الذند وانتقدناة بموضوعية خلال تولية رئاسة نادى القضاة، وسوف ننتقدة بموضوعية بشدة بعد تولية وزارة العدل، وبعيدا عن اسلوب الشتم والسب والردح الهابط المتدنى لمعارضة إختيار الذند دون تحديد اسباب موضوعية سوى السب والردح والافتراء بالباطل والصوت العالى الذى يكشف عن ضحالة فكر وحجة المنتقد الذى يجد متنفسة فى السب والردح، يعد اختيار الذند فى هذا التوقيت، بعد احالة اوراق العشرات من قيادات جماعة الاخوان الارهابية، بينهم الرئيس المعزول مرسى، الى فضيلة المفتى لابداء الرائ فى اعدامهم شنقا، وفى خضم حيلة الضجيج المفتعل ضد قرار المحكمة من طابور جماعة الاخوان الارهابية الخامس، وامريكا وبعض دول الاتحاد الاوربى وقطر وتركيا، وصنائعهم فى المنظمات المشبوهة التى تتمسح زورا وبهتانا فى حقوق الانسان، الذين صدحوا رؤوس الناس باعتراضهم مسبقا على صدور احكام بالاعدام ضد مرسى وعصابتة، فى تدخل سافر فى احكام القضاء والشئون الداخلية المصرية، بوهم اجوف ان يتسبب ضجيجهم فى منع صدور احكام بالاعدام ضد مرسى وعصابتة خلال جلسة النطق بالحكم المحدد لها يوم 2 يونيو الشهر القادم، جاء سياسيا فى المقام الاول، ويحمل رسالة هامة للارهابيين وطابور الاخوان الخامس، والمتطفلين من اصحاب الاجندات الاستعمارية فى الخارج، بانة لا صوت يعلو فوق صوت ميزان الحق والعدل، وان مصر لن تمتنع عن تطبيق احكام القضاء المصرى المستقل العادل ايا كانت، بغض النظر عن اى اعمال ارهابية، واى تهديدات باستمرار العقوبات الاقتصادية التى فرضها الاعداء عقب انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، لاءن امتناع مصر يعنى خضوعها لوصايا الاعداء والارهابيين والمجرمين، واختلال ميزان العدل وانتشار الفوضى وسقوط الدولة وانهيار مصر وهو مايريدة الاعداء، وكانما لم يستوعب الاعداء فى الداخل والخارج الدرس من فشل الارهاب والضجيج الذين افتعلوة بعد ثورة 30 يونيو فى تحقيق ايا من اهدافهم الخبيثة سوى فى انتشار الارهاب فى دول العالم،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.