يخافوا حساب الطغاة, ولا يخافوا حساب اللة, ويستحوا من قول الحق, ولايستحوا من ممارسة العهر الصحفى والسياسى, ويختشوا من كل جبار, وما يخيتشوش من الناس, هكذا كان ولايزال العديد من حملة الاقلام الملوثة فى مدينة السويس الباسلة وباقى محافظات الجمهورية, والذين يسودون صفحات بعض وسائل الاعلام, وعددا من الصحف الخاصة التى تباع رخصها فى سوق الفجالة بمبلغ 300 جنية, والمواقع الاخبارية المشبوهة, وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى, بكتابات الافك والضلال, بعد ان باعوا انفسهم الرخيصة, وارواحهم الخسيسة, وافكارهم الخبيثة, فى اسواق النخاسين بجهاز مباحث امن الدولة المنحل خلال عهد نظام حكم مبارك المخلوع, وعندما وقفت فجر يوم السبت 5 مارس عام 2011, تحت سفح جبل عتاقة بالسويس, خلف مبنى مهجور تحت الانشاء بمنطقة جبلية متطرفة بطريق السويس/عين السخنة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مدينة السويس, وسط حوالى 120 طن من ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس وهى تشتعل فيها النيران, ومحاولة عمال قرية سياحية بالمكان اخمادها, هالنى اثناء تصفحى ملفاتهم التى لم تمتد اليها النيران, بشاعة اعمالهم الرجسة التى ارتكبوها دون وازع من دين او اخلاق او ضمير, وشملت وقائع تحرش ونصب واحتيال واستيلاء ومنافع ومزايا حكومية, والتى استغلها جهاز مباحث امن الدولة المنحل للضغط على اعناقهم بحذائة الميرى لدفعهم للعمل مرشدين لة وتقديم تقارير تجسس الية ضد المواطنين, بجانب قيامهم بالطبل والزمر بالباطل لكل افاق اثيم من نظام مبارك المخلوع, وبعد حل جهاز مباحث امن الدولة, تمسحوا بانتهازيتهم فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, وتقمصوا بكل بجاحة دور الثوار الوطنيين, وشرعوا فى الهجوم بالباطل على المعارضة سواء خلال انظمة حكم مبارك والاخوان او الان, ومطالبتهم الحكام بادارة البلاد بالمراسيم الجمهورية طوال حكمهم, بدعوى عدم وجود معارضة واحزاب مدنية وطنية فى مصر, خسئتم ايها الابالسة الاذلاء, الذين يخافوا حساب الطغاة, ولا يخافوا حساب اللة, ويستحوا من قول الحق, ولايستحوا من ممارسة العهر الصحفى والسياسى, ويختشوا من كل جبار, وما يخيتشوش من الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.