دعونى ايها السادة, بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 20 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ اجتاحت مشاعر الفرحة الغامرة, عشرات ملايين المصريين فى كل محافظات مصر, وتبادل المصريين التهانى واحتضنوا بعضهم البعض فى الشوارع بدون سابق معرفة, فور صدور واعلان فتوى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف، وفتوى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية, فى بيانين منفصلين صدرا فى وقت واحد تقريبا امس الاربعاء 19 يونيو, واكدا بالاسانيد الفقهية والاسلامية, بمناسبة ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو, جواز خروج الشعب للتظاهر ضد الحاكم, وبطلان الفتاوى التفصيل لشيوخ الضلال التى تكفر المعارضين والمتظاهرين يوم 30 يونيو, ودكت كلمة الفصل لشيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية, عروش الطغاة المستبدين, ووجهت لطمة هائلة الى ''شيوخ'' جماعة الاخوان المسلمين, وحلفاؤهم من الاحزاب المتاسلمة, واتباعهم من الارهابيين وامراء الميليشيات و''شيوخ الفضائيات'', و ''شيوخ الفتاوى التفصيل'', من عينة تكفير المعارضين والمتظاهرين, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وكشفت زيفهم وهلسهم واتجارهم بالدين لتسلق السلطة بالباطل والاستبداد بها, وتفصيل الفتاوى الدينية حسب الطلب, واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى بيانة الذى تناقلتة وسائل الاعلام بسرعة لنشر الفرحة على المصريين, ''بأن المعارضة السلمية لولي الأمر الشرعي جائزة ومباحة شرعاً''، ''ولا علاقة لها بالإيمان والكفر''، ''وأن العنف والخروج المسلح معصية كبيرة ارتكبها الخوارج ضد الخلفاء الراشدين'', ''ولكنهم لم يكفروا ولم يخرجوا من الإسلام'', مشيراً ''بأن ذلك هو الحكم الشرعي الذي يجمع عليه أهل السنة والجماعة'', واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ''بأن ما نشر من أقوال وإفتاءات منسوبة لبعض الطارئين علي ساحة العلوم الشرعية والفتوي''، ''ومنها أن من يخرج علي طاعة «ولي الأمر الشرعي» منافق وكافر''، ''وهذا يعني بالضرورة الخروج علي ملة الإسلام''، ''هو كلام يرفضه صحيح الدين ويأباه المسلمون جميعاً''، ''ويجمع فقهاء أهل السنة والجماعة علي انحرافه وضلاله''، ''وأن هذا هو رأي الفرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام''، واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ''بأنه رغم أن الذين خرجوا علي الإمام علي - رضي الله عنه - قاتلوه واتهموه بالكفر''، ''إلا أن الإمام عليا وفقهاء الصحابة لم يكفروا هؤلاء الخارجين علي الإمام بالعنف والسلاح''، ''ولم يعتبروهم من أهل الردة الخارجين علي الملة''، ''وأقصي ما قالوه: «إنهم عصاة وبغاة تجب مقاومتهم بسبب استخدامهم للسلاح''، وليس بسبب معارضتهم». وحذر شيخ الأزهر الشريف, ''من تكفير الخصوم واتهامهم في دينهم، كما حذر من العنف والفتنة'', واكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية فى بيانة على هامش لقائة فى دار الافتاء المصرية, بوفد من الدبلوماسية الألمانية, ''بأن حق التظاهر والاحتجاج السلمي جائز ومباح شرعا'', ''وإن المسلمين والمسيحيين يعيشون في مصر أسرة واحدة تجمعهم قيم مشتركة ومصير واحد''، ''وأن الإرادة الشعبية هي الأساس لتعميق هذا المفهوم بين المصريين جميعا'', ''وأن الحوار بين الحضارات يتطلب احترام الخصوصيات الثقافية والدينية للآخر'', وقال تعالى (( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ), لذا كانت فرحة الشعب المصرى غامرة, استعدادا لخروجة يوم ثورة 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, يحمل كفنة على يدة, وغير مباليا بحياتة, ومتمسكا بسلمية مظاهراتة, ومتعاليا بها على جبروت ميليشيات الطغاة, ولايحمل فى يدة سوى علم مصر, وفى قلبة حبة لدينة ووطنة, بمسلمية ومسيحيية, واهلة وناسة, ولايبغى من زخارف الدنيا سوى اسمى شيئا فى الوجود, انهاء حكم الطغاة المتجبرين المستبدين بشعب مصر الاصيل, واعلاء راية الحق والديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية, وانقاذ مصر وشعبها من الخراب والافلاس والدمار والتقسيم, ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 20 يونيو 2015
فتاوى شيخ الازهر ومفتى الجمهورية التاريخية قبل ثورة 30 يونيو بايام دكت عروش وارهاب الطغاة
دعونى ايها السادة, بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 20 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ اجتاحت مشاعر الفرحة الغامرة, عشرات ملايين المصريين فى كل محافظات مصر, وتبادل المصريين التهانى واحتضنوا بعضهم البعض فى الشوارع بدون سابق معرفة, فور صدور واعلان فتوى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف، وفتوى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية, فى بيانين منفصلين صدرا فى وقت واحد تقريبا امس الاربعاء 19 يونيو, واكدا بالاسانيد الفقهية والاسلامية, بمناسبة ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو, جواز خروج الشعب للتظاهر ضد الحاكم, وبطلان الفتاوى التفصيل لشيوخ الضلال التى تكفر المعارضين والمتظاهرين يوم 30 يونيو, ودكت كلمة الفصل لشيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية, عروش الطغاة المستبدين, ووجهت لطمة هائلة الى ''شيوخ'' جماعة الاخوان المسلمين, وحلفاؤهم من الاحزاب المتاسلمة, واتباعهم من الارهابيين وامراء الميليشيات و''شيوخ الفضائيات'', و ''شيوخ الفتاوى التفصيل'', من عينة تكفير المعارضين والمتظاهرين, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وكشفت زيفهم وهلسهم واتجارهم بالدين لتسلق السلطة بالباطل والاستبداد بها, وتفصيل الفتاوى الدينية حسب الطلب, واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى بيانة الذى تناقلتة وسائل الاعلام بسرعة لنشر الفرحة على المصريين, ''بأن المعارضة السلمية لولي الأمر الشرعي جائزة ومباحة شرعاً''، ''ولا علاقة لها بالإيمان والكفر''، ''وأن العنف والخروج المسلح معصية كبيرة ارتكبها الخوارج ضد الخلفاء الراشدين'', ''ولكنهم لم يكفروا ولم يخرجوا من الإسلام'', مشيراً ''بأن ذلك هو الحكم الشرعي الذي يجمع عليه أهل السنة والجماعة'', واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ''بأن ما نشر من أقوال وإفتاءات منسوبة لبعض الطارئين علي ساحة العلوم الشرعية والفتوي''، ''ومنها أن من يخرج علي طاعة «ولي الأمر الشرعي» منافق وكافر''، ''وهذا يعني بالضرورة الخروج علي ملة الإسلام''، ''هو كلام يرفضه صحيح الدين ويأباه المسلمون جميعاً''، ''ويجمع فقهاء أهل السنة والجماعة علي انحرافه وضلاله''، ''وأن هذا هو رأي الفرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام''، واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ''بأنه رغم أن الذين خرجوا علي الإمام علي - رضي الله عنه - قاتلوه واتهموه بالكفر''، ''إلا أن الإمام عليا وفقهاء الصحابة لم يكفروا هؤلاء الخارجين علي الإمام بالعنف والسلاح''، ''ولم يعتبروهم من أهل الردة الخارجين علي الملة''، ''وأقصي ما قالوه: «إنهم عصاة وبغاة تجب مقاومتهم بسبب استخدامهم للسلاح''، وليس بسبب معارضتهم». وحذر شيخ الأزهر الشريف, ''من تكفير الخصوم واتهامهم في دينهم، كما حذر من العنف والفتنة'', واكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية فى بيانة على هامش لقائة فى دار الافتاء المصرية, بوفد من الدبلوماسية الألمانية, ''بأن حق التظاهر والاحتجاج السلمي جائز ومباح شرعا'', ''وإن المسلمين والمسيحيين يعيشون في مصر أسرة واحدة تجمعهم قيم مشتركة ومصير واحد''، ''وأن الإرادة الشعبية هي الأساس لتعميق هذا المفهوم بين المصريين جميعا'', ''وأن الحوار بين الحضارات يتطلب احترام الخصوصيات الثقافية والدينية للآخر'', وقال تعالى (( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ), لذا كانت فرحة الشعب المصرى غامرة, استعدادا لخروجة يوم ثورة 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, يحمل كفنة على يدة, وغير مباليا بحياتة, ومتمسكا بسلمية مظاهراتة, ومتعاليا بها على جبروت ميليشيات الطغاة, ولايحمل فى يدة سوى علم مصر, وفى قلبة حبة لدينة ووطنة, بمسلمية ومسيحيية, واهلة وناسة, ولايبغى من زخارف الدنيا سوى اسمى شيئا فى الوجود, انهاء حكم الطغاة المتجبرين المستبدين بشعب مصر الاصيل, واعلاء راية الحق والديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية, وانقاذ مصر وشعبها من الخراب والافلاس والدمار والتقسيم, ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.