الثلاثاء، 23 يونيو 2015

محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية تتهم مرسى بالتخابر قبل اسبوع من قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 23 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ انظروا ايها السادة وتاملوا فضائح الكون, بعد حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية ''التاريخى'', الصادر اليوم الاحد 23 يونيو, بتوجية تهمة التخابر والارهاب, الى 34 قيادة من تنظيم جماعة الاخوان المسلمين, علي رأسهم محمد مرسي رئيس الجمهورية, وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم, الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, وعصام العريان زعيم الاغلبية فى مجلس الشورى, عن جماعة الاخوان المسلمين, ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم, وقيادات من حركة حماس الفلسطينية, وحزب الله الشيعى اللبنانى, وتنظيم الجهاد بسيناء, والجيش الاسلامى فى فلسطين, وقيام المحكمة باحالتهم جميعا الى النيابة العامة, تمهيد لاحالتهم الى المحاكمة الجنائية, هرعت مؤسسة الرئاسة لاصدار بيان الى ''الامة المصرية'' قامت فية بالهجوم بالباطل ضد هيئة المحكمة الموقرة وحكمها التاريخى, والذى توصلت الية بعد 19 جلسة استغرقت 122 ساعة, فى تدخل سافر فى احكام القضاء, وتطاولا على السلطة القضائية, لمحاولة ستر الفضيحة العالمية, وقال البيان الذى تم نشرة على شكل تصريحات فى بوابة اخبار اليوم عصر اليوم الاحد 22 يونيو, على لسان مايسمى مصدر مسئول بالهيئة الاستشارية القانونية برئاسة الجمهورية، ''بأن ما انتهت إليه المحكمة في فضية هروب سجناء وادي النطرون، يعد بمثابة تجريم لكل الأفعال التي قام بها'' من اسماهم, ''الداعون لثورة 25 يناير'' وتطاول المسئول بمؤسسة الرئاسة على هيئة المحكمة قائلا, ''بأن المحكمة رددت ما قاله جهاز مباحث أمن الدولة المنحل أثناء اعتقال مجموعة من السياسين من بينهم الدكتور محمد مرسي -- رئيس الجمهورية الان -- ومن معه صباح 28 يناير2011'', وواصل المسئول الرئاسى تطاولة بالباطل على هيئة المحكمة قائلا، ''بأن ما انتهت إليه المحكمة هو محاولة يائسة لتبرئة حبيب العادلي وضباط الداخلية في عهده وجهاز أمن الدولة المنحل من تهمة فتح السجون''، وزعم المسئول بمؤسسة الرئاسة المصرية قائلا, ''بأن ما انتهت إليه المحكمة يتناقض مع ما انتهت إليه نيابة حماية الثورة عندما أكدت التحقيقات أن من قام بفتح السجون هو حبيب العادلي ومن معه''، وتمادى مسئول مؤسسة الرئاسة فى غية قائلا, ''بأن الإجراءات التي اتخذتها اليوم المحكمة -- يقصد حكمها -- هي بالمخالفة للقانون والسوابق القضائية المستقرة عليها'', واستكمل مسئول مؤسسة الرئاسة مرافعة اباطيلة قائلا, ''بانه وفي كل الأحوال المشهد كله ينبىء عن محاولات لتوريط القضاة في نزاع سياسي أبعد ما يكون عن صراع سياسي يمكن أن ينظر أمام المحاكم'', ياتى هذا الرد الاجوف, فى ظل شروع أعضاء التيار المدنى بمجلس الشورى, الى تقديم طلب عاجل لاسقاط العضوية عن نواب الاخوان المسلمين الهاربين من السجون ومتهمين بالتخابر والارهاب, لفقدنهم الثقة والاعتبار, تمهيدا لمحاسبتهم جميعا عن ماجنت ايديهم, وهكذا ايها الشعب المصرى البطل, شاءت ارادة الله سبحانة وتعالى ان تكشف زيف وبهتان نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين, والذين لم يترددوا فى التخابر مع الدول والميليشيات والمرتزقة الاجنبية ضد مصر وشعب مصر من اجل الوصول الى السلطة بالباطل, على جماجم واشلاء المصريين وامنهم القومى, ولم يتبقى الان سوى تنفيذ الشعب المصرى ارادتة باسقاط رئيس الجمهورية وعصبتة الاخوانية, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وانهاء نظام حكم التخابر والارهاب, ].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.