فى اطار بقايا التراث الصوفى الشعبى, خرجت بعد صلاة عصر اليوم الاثنين اول يونيو, ليلة احتفالات نصف شهر شعبان, من حى الاربعين بالسويس, مسيرة من بعض الطرق الصوفية, جابت شوارع السويس وهى تحمل الاعلام والريات واللافتات, وتلقى على دقات الطبول والدفوف, المدائح الصوفية, استعدادا للاحتفال بمولد سيدى عبدالله الأربعين مساء اليوم نفسة بعد صلاة العشاء, وتستمرالاحتفالات حتى صباح اليوم الثانى, ويشارك فيها العديد من المداحين ومشايخ الطرق الصوفية فى سرادقات اقاموها حول مسجد سيدى عبدالله الأربعين, ويحضرها جموعا غفيرة من اهالى السويس, كان الشيخ عبدالله الأربعين قد حضر إلى مدينة السويس من شمال إفريقيا خلال فترة حفر قناة السويس, ونذر نفسه وجهده لتقديم المساعدات الإنسانية لعمال السخرة الذين كانوا يتساقطون قتلى ومصابين نتيجة سوء معاملتهم خلال قيامهم بحفر قناة السويس, إضافة الى قيامه بتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف, حتى توفى إلى رحمة الله ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه, وأقام الأهالى حول ضريحه مسجداً أطلق عليه اسمه, كما أطلق اسمه على الميدان والحى الموجود فيه المسجد, وصار مسجد سيدى عبدالله الاربعين ثانى اشهر مساجد السويس بعد مسجد سيدى عبدالله الغريب.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 1 يونيو 2015
مسيرة صوفية تجوب شوارع السويس احتفالا بمولد سيدى عبدالله الاربعين
فى اطار بقايا التراث الصوفى الشعبى, خرجت بعد صلاة عصر اليوم الاثنين اول يونيو, ليلة احتفالات نصف شهر شعبان, من حى الاربعين بالسويس, مسيرة من بعض الطرق الصوفية, جابت شوارع السويس وهى تحمل الاعلام والريات واللافتات, وتلقى على دقات الطبول والدفوف, المدائح الصوفية, استعدادا للاحتفال بمولد سيدى عبدالله الأربعين مساء اليوم نفسة بعد صلاة العشاء, وتستمرالاحتفالات حتى صباح اليوم الثانى, ويشارك فيها العديد من المداحين ومشايخ الطرق الصوفية فى سرادقات اقاموها حول مسجد سيدى عبدالله الأربعين, ويحضرها جموعا غفيرة من اهالى السويس, كان الشيخ عبدالله الأربعين قد حضر إلى مدينة السويس من شمال إفريقيا خلال فترة حفر قناة السويس, ونذر نفسه وجهده لتقديم المساعدات الإنسانية لعمال السخرة الذين كانوا يتساقطون قتلى ومصابين نتيجة سوء معاملتهم خلال قيامهم بحفر قناة السويس, إضافة الى قيامه بتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف, حتى توفى إلى رحمة الله ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه, وأقام الأهالى حول ضريحه مسجداً أطلق عليه اسمه, كما أطلق اسمه على الميدان والحى الموجود فيه المسجد, وصار مسجد سيدى عبدالله الاربعين ثانى اشهر مساجد السويس بعد مسجد سيدى عبدالله الغريب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.