احتفل اهالى السويس, مساء امس الاثنين 15 يونيو حتى فجر اليوم الثلاثاء 16 يونيو, بمولد الشيخ فرج, بجوار مسجدة المسمى مع الشارع الموجود فية باسمة بحى السويس, واذدحم المسجد بالزائرين, واقيمت حولة سرادقات المداحين والطرق الصوفية, واحيط بة جمهورا من المواطنين شارك العديد منهم فى حلقات الذكر, وكان الشيخ فرج وهو نوبى قد حضر إلى مدينة السويس قبل حوالى 4 قرون, ونذر نفسه وجهده لاعمال البر والخير وتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف, حتى توفى إلى رحمة الله ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه, وأقام الأهالى حول ضريحه مسجداً صغيرا للصلاة أطلق عليه اسمه, كما أطلق اسمه على الشارع الموجود فيه المسجد, حتى قام احد ابناء السويس عام 2000 بشراء بعض المنازل القديمة الموجودة حول المسجد واعادة بنائة بعد توسعتة. ويقول الدكتور كمال بربرى حسين وكيل وزارة الاوقاف بالسويس, بانة عندما جاءت اللجنة العلمية للحملة الفرنسية إلى السويس سنة 1801م سجلت عدة قبور للمشايخ بالسويس ومنها 1- سيدي الشيخ فرج 2 - سيدي عبد الله الغريب 3- الشيخ أبو الليف 4- الشيخ النقادي. 5- الشيخ الجعفري 6- الشيخ أبو النور. ولم تذكر اللجنة العلمية للحملة الفرنسية سيدي عبد الله الأربعين مما يدل على قدم هؤلاء المشايخ في التاريخ وحداثة الأربعين والراجح في سيدي عبد الله الأربعين أنهم أسرة صالحة كبيرة مكونة من أربعين ما بين رجل وأمرأة وطفل حضرت من المغرب للحج فتوفاهم الله جميعا رحمهم الله تعالى وعند تجديد مسجد سيدي عبد الله الأربعين رأيت ذلك بنفسي رحمه الله جميعا وطيب سراهم. واضاف وكيل وزارة الاوقاف, بان فضيلة الشيخ فرج رجل من الصالحين يقال إنه كان من النوبة ونزح إلى مصر واستقر بالسويس وعرف عنه الصلاح والتقوى إلى أن وفاته المنية. أم عن الاحتفالات التي تقام فهي ربما تشتمل على كثير من البدع والمخالفات الشرعية. والاحتفال بالصالحين يكون بذكر مواقفهم الطيبة وأعمالهم الصالحة وآثارهم وتمسكهم بدينهم ووسطيتهم وسماحة الإسلام. وروى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى." فعلم من هذا الحديث المساجد التي تشد لها الرحال.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 16 يونيو 2015
اهالى السويس احتفلوا بمولد الشيخ فرج ولجنة وصف مصر للحملة الفرنسية رصدت اضرحة 6 اولياء بالمدينة
احتفل اهالى السويس, مساء امس الاثنين 15 يونيو حتى فجر اليوم الثلاثاء 16 يونيو, بمولد الشيخ فرج, بجوار مسجدة المسمى مع الشارع الموجود فية باسمة بحى السويس, واذدحم المسجد بالزائرين, واقيمت حولة سرادقات المداحين والطرق الصوفية, واحيط بة جمهورا من المواطنين شارك العديد منهم فى حلقات الذكر, وكان الشيخ فرج وهو نوبى قد حضر إلى مدينة السويس قبل حوالى 4 قرون, ونذر نفسه وجهده لاعمال البر والخير وتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف, حتى توفى إلى رحمة الله ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه, وأقام الأهالى حول ضريحه مسجداً صغيرا للصلاة أطلق عليه اسمه, كما أطلق اسمه على الشارع الموجود فيه المسجد, حتى قام احد ابناء السويس عام 2000 بشراء بعض المنازل القديمة الموجودة حول المسجد واعادة بنائة بعد توسعتة. ويقول الدكتور كمال بربرى حسين وكيل وزارة الاوقاف بالسويس, بانة عندما جاءت اللجنة العلمية للحملة الفرنسية إلى السويس سنة 1801م سجلت عدة قبور للمشايخ بالسويس ومنها 1- سيدي الشيخ فرج 2 - سيدي عبد الله الغريب 3- الشيخ أبو الليف 4- الشيخ النقادي. 5- الشيخ الجعفري 6- الشيخ أبو النور. ولم تذكر اللجنة العلمية للحملة الفرنسية سيدي عبد الله الأربعين مما يدل على قدم هؤلاء المشايخ في التاريخ وحداثة الأربعين والراجح في سيدي عبد الله الأربعين أنهم أسرة صالحة كبيرة مكونة من أربعين ما بين رجل وأمرأة وطفل حضرت من المغرب للحج فتوفاهم الله جميعا رحمهم الله تعالى وعند تجديد مسجد سيدي عبد الله الأربعين رأيت ذلك بنفسي رحمه الله جميعا وطيب سراهم. واضاف وكيل وزارة الاوقاف, بان فضيلة الشيخ فرج رجل من الصالحين يقال إنه كان من النوبة ونزح إلى مصر واستقر بالسويس وعرف عنه الصلاح والتقوى إلى أن وفاته المنية. أم عن الاحتفالات التي تقام فهي ربما تشتمل على كثير من البدع والمخالفات الشرعية. والاحتفال بالصالحين يكون بذكر مواقفهم الطيبة وأعمالهم الصالحة وآثارهم وتمسكهم بدينهم ووسطيتهم وسماحة الإسلام. وروى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى." فعلم من هذا الحديث المساجد التي تشد لها الرحال.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.