وكأنّما لن يتعلم حزب التجمع اليسارى ابدا من دروس الماضى الاليمة التى تجرعها حتى الثمالة من الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير2011, بسبب دعمة نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك, ومشروع التوريث, وارتمائة فى احضان الحزب الوطنى المنحل, وارتضائة خوض انتخابات 2010 بدون اى ضمانات بنزاهتها, ورفضة الانضمام الى احزاب المعارضة فى مقاطعتها, وحصولة من الحكومة على حفنة مقاعد بالتزوير لم يهنأ بها سوى نحو شهر ونصف قامت بعدها ثورة 25 يناير, بعد ان اعلن سيد عبدالعال, رئيس حزب التجمع, مساء امس الخميس 25 يونيو, بيانا هاما الى ''النخبة السلطوية'', اثناء استضافته فى برنامج "مصر في ساعة" الذي تقدمه الإعلامية سوزان الجزمي، على فضائية "الغد العربي", تباهى فية سيرا على نهج انتخابات 2010, قائلا,''[ بإنه يوافق, بما اسماة كأنما لجس نبض الرائ العام, ''بشكل شخصي'', على فكرة الحكومة بتحصين البرلمان المقبل من الحل ]''، وبدعوى فلسفية استبدادية لتبرير مطلبة الاستثنائى الغير ديمقراطى, نازعت دعاوى استبداد فلسفة ''نيكولو مكيافيلي'', قائلا, ''[ بأن البرلمان القادم سيأتي في ظروف استثنائية ]''، وبحجج فاقت حجج ترزية السلطة فى تفصيل مشروع قانونها لتحصين البرلمان. قائلا, ''[ بأن القوانين المنظمة للانتخابات مهما تم إحكامها سيوجد بها خلل للطعن الدستوري ضدها]''، والعجيب بان رئيس حزب التجمع اقر خلال حديثة قبل ان يغادر كرسى الاعتراف, قائلا, ''[ بان تحصين البرلمان، مسألة حساسة، مع تسبب إلاعلان الدستوري الذى أصدرة الرئيس المعزول محمد مرسي, وحصن به قراراته وقرارات مجلس الشورى، فى التمهيد باندلاع ثورة 30 يونيو ]'', ودعونا ايها السادة نقول للسلطة الحاكمة بعد ''بشرى'' رئيس حزب التجمع السارة اليها, المثل الشعبى الذى يقال لمن يشعر بالسعادة من شقاء الاخرين فى سبيل تحقيق سعادتة, ''زغرتى يا اللى انتى مش غرمانة''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.