مثل تجاهل المصريين موافقة لجنة الاعتماد بالكونجرس الأمريكي, فجر امس الجمعة 12 يونيو, على مشروع قانون المساعدات الخارجية، الخاص بالسنة المالية 2016, باعادة المساعدات الامريكية لمصر, المجمدة منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بإجمالي ١.٣ مليار دولار دون ذيادة او نقص عما كان مقررا قبل تجميدها, اهمية كبيرة تفوق القرار نفسة, لكونه يبين بجلاء اسقاط المصريين المعونة والصداقة الامريكية المزعومة من حسابانهم, ولم يعد يفرق معهم اعادتها بعد 3 سنوات من تجميدها او عدم اعادتها على الاطلاق, بعد تحول امريكا من صديق مزعوم على المستوى الرسمى, الى عدو معلوم على المستوى الشعبى, نتيجة اساءة لقيط البيت الابيض المدعو باراك اوباما, استخدام المعونة الامريكية كوسيلة ضغط ميكافيلية ضد مصر, للتدخل فى شئونها الداخلية, ونصب نفسة وليا قاصرا لامرها, ومحاولتة تقويض ارادة شعبها فى ثورة 30 يونيو, وفرض اجندات استخباراتة لتقسيم مصر, وتغيير هويتها, واضعاف قوتها, وتقسيم اراضى باقى الدول العربية, باستخدام طابوره الخامس من جماعة الاخوان الارهابية, وباقى جماعات المرتزقة الاجرامية, وحركات التمويلات الاجنبية, واذنابهم من باقى الخونة والمرتزقة والافاقين, وتبجحت المدعوة ''كاي جرانجر'' رئيسة لجنة الاعتماد بالكونجرس الأمريكي, في كلمتها الافتتاحية للجلسة قائلا, ''بأنه في الوقت الذي يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الاضطرابات, تحتاج الولايات المتحدة لمصر كحليف مستقر, من خلال دعمها بالمعونة التى تعكس التزام الولايات المتحدة الواضح للحفاظ على علاقة الصداقة معها'', وكانما كانت ''ابلة كاى'' مع الكونجرس فى غيبوبة طوال سنوات جموح اوباما وطغيانة ودسائسة ضد مصر وتجميدة المعونة المخصصة لها, واذا كان افاق البيت الابيض قد القى فى النهاية بالكرة فى ملعب الكونجرس بعد خيبتة القوية مع عصابتة الاخوانية المفترية, وموافقة الكونجرس على الغاء فرمانة الاخرق بتجميد المعونة, فذلك ليس الا مناورة سياسية, بعد ان استشعروا المخاطر المحدقة بالمصالح الامريكية فى الشرق الاوسط وظهور دول عظمى اخرى مكانها, على وهم اتباع وسائل اخرى بالزيف والاصطناع والرياء والمداهنة لتنفيذ الاجندات الامريكية الاستعمارية التى اخفق فرضها بالعداء المكشوف وطوابير الخونة والجواسيس, ومنها الاستعانة بايران واذنابها لتحقيق الفوضى الخلاقة فى الدول السنية المستهدفة بعد اخفاق جماعة الاخوان الارهابية مع اذنابها فى تحقيقها, مع امتناع امريكا عن الاعتراف بعصابة الاخوان كجماعة ارهابية, برغم اضمحلال دورها لامريكا, لما يمثلة الاعتراف من مخاطر جسيمة تهدد الخيط الرفيع الذى يربط جواسيس وطوابير امريكا فى العالم بها, وفى ظل رغبة امريكا الاستعانة بالاخوان كسنيد ارهابى لايران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.