لم يكن ينقص قرار الحكومة الالمانية الذى طيرتة وسائل الاعلام اليوم الجمعة 12 يونيو, باسقاط الاتهامات القاطعة ضد أمريكا بالتنصت على هاتف المستشارة الالمانية انجيلا ميركل, سوى منح الرئيس الامريكى براك اوباما, وسام الصليب الحديدى من الدرجة الاولى ليعلقة على صدرة متباهيا باثامة, مثلما كان يفعل ادولف هتلر خلال حقبة العهد النازى للرايخ الثالث, وجاء انعام المستشارة الالمانية على براك اوباما, بعد ايام معدودات من قيام المدعو ينس ستولتنبرج أمين عام حلف الناتو, بالاشادة يوم السبت الماضى 6 يونيو, خلال حديثة الى صحيفة "أفتين بوستين" النرويجية, بما اسماة صلابة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى شرب الخمر, وتباهية قائلا بانها لديها قدرة هائلة على شرب الخمر دون توقف، وتكون دائما أخر المغادرين جلسات شرب الخمر، والناس لايعنيها سيرة زعيمة الالمان, وتحدياتها فى اغتراف براميل الخمور, وانعامها بالاوسمة والنياشين على كبير الجواسيس المتنصتين على هواتفها واجتماعاتها وتحركاتها لاسباب قد لاتكون غامضة اذا اتيح تسريب تسجيلات اوباما الخاصة بها, بقدر ما يعنيها مواقفها من القضايا العربية, وجماعات الارهاب دون اختزال اى طابور خامس منها, واجندات الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية ضد مصر وباقى الدول العربية, وان لا يتكرر عدوانها مجددا ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو مجاملة لاوباما. وان تكون اعمالها القادمة ايجابية فى التعاون الاقتصادى والعسكرى مع مصر, للتكفير عن مساوئها ضد مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.