فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 28 يوليو 2012, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, وجاء على الوجة التالى. ''[ سارعت عقب علمى مع مطلع عام 1990, بقيام بلطجى بشج راس شخص بضربة كوريك فى حى الاربعين, الى مكان الحادث, ودهشت عندما شاهدت المصاب الملقى على الارض فى غيبوبة تامة وسط بركة من الدماء, بانة المخرج السينمائى الكبير حسين كمال, مخرج العديد من الافلام الكبيرة مثل ابى فوق الشجرة, وامبرطورية ميم, وثرثرة فوق النيل, ونحن لانزرع الشوك, ومسرحيات عديدة ضخمة مثل الواد سيد الشغال, وريا وسكينة, وتبين امتلاك المخرج الكبير قطعة ارض تقع امام جمعية العوامر بحرى بكفر اشار بميدان الترعة بحى الاربعين, وحاول احد الاشخاص الاستيلاء عليها, واحضر بلطجيا مشاغبا لمناوشة المخرج الكبير عند حضورة من القاهرة لزيارة ارضة, وانهال علية البلطجى بضربات كوريك على راسة حتى شجة واسقطة فى غيبوبة وسط بركة من الدماء, وتم نقل المخرج الكبير اولا الى مستشفى السويس العام لانقاذ حياتة, ثم جرى نقلة لاحقا الى احدى مستشفيات القاهرة, والتقيت مع البلطجى الجانى عقب خروجة من السجن, وهو من ابناء الصعيد يرتدى الجلباب ولا تفارق الشومة يدة, وعلمت منة بانة فتوة يستاجرة البعض للتشاجر مع الاخرين, بالاضافة الى تشطيب الافراح, وافساد المؤتمرات الانتخابية للمرشحين, عند عدم دفع القائمين بها المعلوم الية, واكد بانة رجل غلبان فى النهاية كان يعمل خفير فى بداية حياتة, واستغل البعض تقدم سنة وضخامة جسدة وصرامة شكلة واحتياجة الشديد الى المال وقاموا بدفعة الى طريق البلطجة, واقسم بانة كان فقط يكتفى بدخول اى مؤتمر سياسى او حفل عرس ويجلس على اى مقعد صامتا وهو يحمل الشومة التى لاتفارقة فى يدة, ولا تمر ثوان الا ويسرع اصحاب المناسبة الية لاستقبالة واكرام وفادتة ومنحة اموالا تخوفا من قيامة باعمال شغب برغم ان هذا الامر لايفكر فية غالبا الا فى حالات نادرة مثل واقعة المخرج الكبير حسين كمال, رحم الله الاثنين, المخرج الكبير, والفتوة الكبير, بعد ان انتقلا تباعا عام 2003 الى رحمة اللة ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.