السبت، 4 يوليو 2015

ميليشبات الاخوان حاولت حرق وتدمير ديوان محافظة السويس يوم 5 يوليو 2013 فى ثانى عملية ارهابية


عقب انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, وتكليل انتصار الثورة ببيان عزل مرسى يوم 3 يوليو 2013, شمخت جماعة الاخوان الارهابية بتعليمات امريكية ضد ارادة الشعب المصرى, وهرعت للقيام باعمال ارهابية على وهم اخضاع الشعب لارهاب عصابة خائنة تدين لاجندتها الاجنبية, ورفض الشعب بلطجة وارهاب عصابة الاخوان, وسارع بمحاربتها دون هوادة حتى القضاء عليها وتقويضها واستئصالها, وجاءت ثانى عملية اجرامية لجماعة الاخوان الارهابية فى مدينة السويس يوم 5 يوليو 2013, عندما قام بعض قيادات الجماعة الارهابية, باقتياد مجموعة من الغوغاء والدهماء والمغيبين, عقب صلاة الظهر, من مكان تجمعهم امام مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بمدينة الصباح بضواحى السويس, الى ديوان عام محافظة السويس, على بعد حوالى 7 كيلو مترا من مكان تجمعهم, لحرق وتدمير المبنى, وتصدت قوة الجيش الموجودة امام ديوان المحافظة, لمليشيات الاخوان وقامت بدحرهم وضبط عددا منهم, وسقط خلال المواجهة اول القتلى برصاص الاخوان, وكانوا من ميليشيات الاخوان, واكد تقرير الطبيب الشرعى لاحقا, بان القتلى سقطوا برصاص اطلق عليهم من على بعد مترا واحدا. مما كشف منهج الاخوان الذين اتبعوة بعد ذلك فى مهدة, بقتل اتباعها خلسة خلال اعمالها الارهابية, واتهامها السلطات بقتلهم, لاثارة حمية الغوغاء والدهماء والمغيبين بالباطل ضد السلطات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.