الثلاثاء، 7 يوليو 2015

خيرا للشعب الموت على اسنة رماح الطغاة من ان يرتضى الذل والهوان فى مشروع قانون تكميم الافواة وتقييد الاقلام

هل بعد كل تضحياتنا ضد نظام مبارك المخلوع, ونظام مرسى المعزول, يكون مصيرنا فى النهاية السجن داخل زنازين واحدة مع فلول واتباع الانظمة الاستبدادية التى قمنا بتقويضها, وفق هرطقة مواد مشروع قانون السلطة لمكافحة افكار واجتهادات وانتقادات واراء الناس, بزعم مكافحة الارهاب, هل بعد وضعنا دستور 2014 الذى برسى اسس الديمقراطية ويصون الحريات العامة وحرية الرائ والفكر والتعبير والصحافة والاعلام وتداول المعلومات, وبعد انتخابنا الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا للجهورية, يكون مصيرنا فى النهاية سراديب السجون مع القتلة والسفاكين والفاسدين ومصاصى الدماء, لا لشئ سوى تصدينا للسلطة بالرائ عند جنوحها بالسلطة, هل بعد كل جهادنا وتضحياتنا ضد الانظمة الديكتاتورية على مدار عقودا من الزمن يكون مصيرنا فى النهاية صعود سلالم المقاصل وحبال المشانق, لا ايها السادة, خيرا لنا ان نموت بشرف فوق اسنة رماح الطغاة, وتحت سنابك جيادهم المطهمة, وفى اقبية سجونهم المظلمة, من ان نرتضى الذل والهوان, الذى لم نرتضية اصلا مع الانظمة المستبدة فى عز جبروتها وصولجانها, ولولا ذلك ما كانت قد قامت ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, ولن نرتضية الان باى حال, وسنجاهد مجددا بارائنا الحرة واقلامنا الشريفة واحتجاجاتنا السلمية من اجل نيل الحرية والديمقراطية, الى ان تنقشع الغمة ويزول شبح جنوح السلطة بالسلطة, وتتحطم سلاسل واصفاد وقيود وحوش السلطة عن الشعب وتسقط تحت اقدامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.