تابع ملايين المصريين, انهماك مرسى وجماعتة الارهابية فى الضحك, فور النطق بحكم اعدامهم شنقا فى قضيتى التخابر واقتحام السجون, وادائهم وصلات رقص تهريجى وغناء عبثى اثاروا بة الضجيج فى قاعة المحكمة, نتيجة اعتقادهم اعتقادا جازما, بقوة ضغط امريكا مع اتباعها من دول حلف الناتو, واذيالها فى قطر, وتركيا, وحماس, وتنظيم الاخوان الارهابى الدولى, على الشعب المصرى وقيادتة السياسية لمنع اعدامهم, بل والعمل على اطلاق سراحهم, ووصل حجم استهانتهم باحكام الاعدام, الى حد انشغال مرسى لاحقا مع جماعتة الارهابية خلال وجودهم فى اقفاص جلسات محاكمتهم فى باقى قضايا التخابر والارهاب المتهمين فيها, بالتخطيط واصدار الاوامر باغتيال النائب العام, والقيام باعمال ارهابية فى عدد من المحافظات, وشن حرب عصابات ارهابية من اندادهم فى سيناء ضد الجيش لاحتلال الشيخ ذويد, فى قمة التخلف العقلى الذى اوهمهم بمقدرة شرذمة من المرتزقة الارهابيين هزيمة جيش مصر واحتلال جزء من الاراضى المصرية, وهلل مرسى فرحا بشماتة فى القفص خلال نظر قضية اتهامة مع قيادات عصابتة بالتخابر لحساب قطر, اثناء قيام احدهم باخطارة بتنفيذ تعليماتة باغتيال النائب العام, واشار مرسى داخل القفص, بعلامة الذبح جيئا وذهابا فوق رقبتة, كما شاهدنا جميعا عبر التليفزيون, مثلما اشار قبلها ''مارلون براندو'' بعلاماتة الشريرة خلال ادائة دور الاب الروحى لعصابة المافيا, بحيث تفوق مرسى فى ادائة مع كونة طبيعى, على اداء ''براندو'' مع كون اداء الاخير تمثيلى, ولا حل لاستئصال ارهاب طائفة الحشاشين الجدد, سوى سرعة تطبيق العدالة الناجزة وتنفيذ احكام الاعدام ضد مرسى وعصابتة فور انتهاء درجات التقاضى فيها, دون النظر لاى ضغوط خارجية يترقبها مرسى وعصابتة, لاءن عدم تنفيذها يعنى نهاية مصر, وتنفيذها يعنى نهاية عهود الخونة فى بيع الاوطان والتخابر والتجسس والارهاب, واسقاطا للاجندات الاجنبية, وانتصارا لمصر وامتها العربية, وهو ما يعلمة السيسى, لذا اكد اثناء تشييع جنازة النائب العام, فرض ارادة الشعب المصرى, وتسريع وتيرة استئصال الارهاب, وتنفيذ احكام الاعدام النهائية ضد عصابات الارهاب, ورفض تواصل قيام جماعات الارهاب باصدار الاوامر من اقفاصهم لاثارة الفوضى واغتيال الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.