فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 30 يوليو 2012, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى مع الصورة المرفقة, وجاء على الوجة التالى. ''[ يعد اغرب مشروع حكومى اقيم طوال سنوات القرن الماضى فى مصر, هو مشروع اقامة شاطى عام لاهالى السويس على ساحل خور كورنيش السويس القديم, فقد اقيم المشروع بتكلفة 10 ملايين جنية وتم افتتاحة صباح اول شهر يوليو عام 2000, واغلق مساء نفس يوم افتتاحة وحتى الان والى الابد, بعد غرق شخصين بعد ساعتين من افتتاح الشاطئ, ليس بسبب عجزهم عن السباحة, بل بسبب التصاق اقدمهم فى قاع مياة البحر وغرزها, وتبين بان قاع مياة البحر عبارة عن روبة طينية لاذجة متحركة تغرق فيها الاقدام مثل الرمال المتحركة, كما تبين خلال عملية انتشال الشخصين الغرقى, بان مياة البحر ملوثة بمادة كبريتية سامة, بسبب عدم تجدد مياة الشاطئ خلال عمليات المد والجزر, نتيجة وضع مواسير المياة الضخمة المختصة بتجديد مياة خور الشاطئ ومتصلة من جهة بقناة السويس ومن جهة اخرى بخور الشاطئ, فى مناسيب غير مناسبة, الامر الذى ادى الى عدم تجدد مياة الشاطئ وتلوثها وتسممها, وسارع اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس السابق, باغلاق الشاطئ فى نفس يوم افتتاحة الى الابد, بعد اهدار 10 ملايين جنية من المال العام فى سبيل اقامتة, وبرغم ذلك لم يتم تقديم ابطال تلك المهزلة الغريبة الى المحاكمة, بدعوى انهم من اصحاب الحظوة لدى الرئيس المخلوع, وسيظل شاطئ خور كورنيش السويس القديم, شاهدا على جريمتهم فى حق مصر وشعبها, ويمثل اغرب مشروع اقيم فى عهد مجرم مصر الاول الى الابد ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.