فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 25 يوليو 2012, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى وجاء حرفيا على الوجة التالى. ''[ فضيحة بجلاجل وقعت احداثها فى مدينة السويس منذ حوالى 10 سنوات, وكشفت عن سفاهة ضباط جهاز مباحث امن الدولة ضد بعض معارضى نظام مبارك المخلوع, وتحريكهم انذل اتباعهم للنيل من خصومة واخماد اصواتهم باحط الاساليب, وتمثلت فى تلقى جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, بلاغا من عميد معهد عالى بالسويس, اكد فية قيامة بالزواج سرا عرفيا من احدى طالبات المعهد, والتى تعد فى سن احدى بناتة من زوجتة الاولى, واكتشاف شخصين من مدعى حملة الاقلام بالسويس الامر, واتصالهما هاتفيا بعميد المعهد وتهنئتة بزواجة السعيد, ومطالبتهما منة مبلغ مالى كبير ''حلاوة زفافة'' نظير عدم نشرهما وكشفهما الواقعة فى جريدتهما المشبوهة الصفراء, واخطار زوجتة وام اولادة الجامعيين بالامر, وبدلا من قيام جهاز مباحث امن الدولة باخطار مباحث الاموال العامة والنيابة العامة بالواقعة ومطالبة عريس الغفلة عميد المعهد المجنى علية بمسايرة الجناة لنصب شرك لهما وضبطهما متلبسين, روج ما يفيد بانة استدعى الجناة وقام بتعنيفهما ونهرهما وزجرهما على فعلتهما, ومطالبتهما بعدم تكرار هذا الامر مرة اخرى وصرفهما, وكشف هذا التصرف الاخرق من جهاز مباحث امن الدولة, بان الجناة من عسس جهاز مباحث امن الدولة, وانهما تم دفعهما اصلا من جهاز مباحث امن الدولة ضد عميد المعهد, الذى لم يكن ينتمى لاى حزب سياسى, لكنة كان ينتقد بضراوة فى ندواتة النظام المخلوع, لتوصيل رسالة الية من جهاز مباحث امن الدولة بشان اراؤة فحواها كلمتين فقط لا ثالث لهما مفادها .. ''نحن هنا'' .. وسارع مهرج يتقمص شخصية معارض من عبيد جهاز مباحث امن الدولة, بالتهليل فى جريدتة المحلية التى تصدر فى السويس بترخيص اجنبى, لموقف جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, واشاد فى مقالة بالصفحة الاولى بها وكيف انها قامت باستدعاء الجناة وتعنيفهما وزجرهما بشدة وصلت الى حد بكائهما ندما على فعلتهما ووعدهما بعدم تكرارها مع اخرون. ومرت الايام, والتقيت بعريس الغفلة فى مكتبة الجديد كعميدا لاحدى الكليات الكبرى بالسويس, ووجدتة برغم ترقيتة وبشاشتة الظاهرية, بقايا صوتا معارضا محطما, وقامت بعدها ثورة 25 يناير2011, وبرغم حل جهاز مباحث امن الدولة, فقد استمر المهرجون الثلاثة وغيرهم من الخلايا النائمة لجهاز مباحث امن الدولة, يعيثون بصفاقة فى الارض فسادا وانحلالا واجراما ضد المواطنين ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.